التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2016، خلال زيارته الحالية لواشنطن، مع كل من ريتشارد بر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وعضو مجلس النواب ماك ثورنبري رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب، حيث تطرق اللقاءان إلى مجمل العلاقات المصرية الأمريكية وكيفية تعزيزها في كل المجالات إضافة إلى دور مصر في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفى تصريح للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن لقاء شكرى مع رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي تناول التحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط لا سيما الأوضاع في ليبيا ودور مصر في دعم الاستقرار فيها، فضلًا عن التنسيق والتعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الوزير شكرى قدم عرضًا مستفيضًا للجهود التي تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب، لا سيما في مجال ضبط الحدود ومكافحة الإتجار غير الشرعى في السلاح، مشيرًا إلى أهمية دعم مصر في هذا المجال باعتبار استقرار مصر يمثل مصلحة عامة في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخرى تناول اللقاء مع رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب مجالات التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة، حيث تم التأكيد على أهمية الدعم الأمريكي لقدرات مصر العسكرية لتمكينها من تعزيز عناصر الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما تناولت المحادثات الجهود التي تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب في سيناء وضبط الحدود الغربية، وكان هناك اتفاق على أهمية الحفاظ على العلاقة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها تحقق مصلحة الطرفين وتعكس خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين.