تصريحات خطيرة للقنصل الأمريكي في مسلسل المنشورات الغامضة عن إغراق مصر
نكشف جريمة رش الكيمتريل فوق سماء مصر
كتب – عمرو عبدالرحمن
قبل أن نتساءل من يقتل المصريين بانتظام علي مدي سنوات طويلة تصل الي ربع قرن تقريبا .
وقبل التعرف علي المسئولين عن جرائم الحرب والقتل الجماعي الذي يتعرض له المصريين بالفيروسات والسرطانات ؟؟
أو هل فعلا الجن هو الذي يحرق القري في بحري والصعيد ؟
أو من يصنع الأنهيارات الأرضية بالشوارع و يسقط البيوت بالزلازل و يدمر آثارنا ؟؟
أو من يسقط طائراتنا ؟؟
و كيف ؟؟؟؟؟؟
قبل كل ذلك نعود الي الحلقة الأخيرة من مسلسل المنشورات الغامضة التي كتبها ” ستيف فاكين ” – القنصل الامريكي بالاسكندرية – والتي تزامنت مع ما توقعه علماء الطقس من تعرض مصر لخطر التسونامي أو إعصار رهيب قد يصيب الدلتا ويغرق المدن الساحلية .. وقد ينتج عنه ملايين الضحايا وخسائر بالمليارات .. وأنه قد يطيح بالدلتا كلها من علي الخريطة !
القنصل الأمريكى ظهر فجأة يوم 20 ديسمبر 2014 وكتب تعليقا علي صفحته الرسمية بموقع ” فيسبوك ” ومعها صورة قديمة التقطتها ” وكالة ناسا ” – إدارة الفضاء والطيران الأمريكية – عام 2008 ، وتتوقع أن إعصار رهيب سوف يضرب مصر، ويطيح بمنطقة الدلتا عبر البحر المتوسط.
وهذا نص منشور القنصل :
U.S. Consul General Stephen Fakan
December 20, 2014 •
This fantastic 2008 photo of #Egypt from #NASA really caught my attention this week. If you are interested in #science, have a look at Space to Ground, your weekly update on what’s happening aboard the International Space Station. Better yet, if you have a question or comment you can use #spacetoground to talk directly to NASA – National Aeronautics and Space Administration.
وقال القنصل الأمريكى العام فى تعليقه على الصورة: “لقد أثارت هذه الصورة الرائعة اهتمامى هذا الأسبوع”.!!!!! فى إشارة منه إلى صورة وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإعصار “تورنادو” والذي كان من المتوقع أن يضرب مصر عام 2015.
والسؤال : لماذا الآن يتذكر القنصل هذه الصورة ؟
الأغرب : أن وكالة ناسا عادت في شهر يناير 2015 .. تحذر فيها من اعصار كارثي سيضرب مصر في نفس العام (2015).
شفرة العدوان علي مصر
وهنا يأتي دور الدكتور / أمجد مصطفي – الخبير الجيوفيزيائي – ليفسر التسلسل الزمني لمخطط ضرب مصر بأسلحة الجيل الرابع والخامس للحروب .. أسلحة هارب وكيمتريل وليزر الصواعق واسقاط الطائرات مثل ( ليزر جاما النبضي ) والميديكس MEIDEX .
ويوضح أن هناك شفرة معينة لتوقيت قصف مصر بأسلحة حروب الجيل الرابع ، القادرة علي توجيه زلازل وأعاصير وتسونامي وصواعق .
= هذه الشفرة العددية بدأت بشهر يناير 2015 .
= بعده بتسعة أشهر ( أكتوبر 2015 ) تم قصف الطائرة الروسية في سيناء بسلاح الليزر (لحظة اجراء مناورات عسكرية لسلاح الجو الاسرائيلي وكان مصدر القصف قاعدة سيدروت ميخا الصهيونية المعادية).
= بعده بسبعة أشهر ( مايو 2016 ) تم قصف الطائرة المصرية القادمة من باريس ، بسلاح ليزر جاما النبضي بتنسيق تقني مع حلف النيتو واستخباراتي مع المخابرات البريطانية ، وايضا اثناء اجراء مناورات بحرية اسرائيلية في البحر المتوسط ، وكانت نتيجة القصف استقالة وزير الدفاع الاسرائيلي ” موشيه يعالون ” الذي لا يفضل الصدام المباشر مع مصر ، وتم تعيين مرتزق المافيا الارهابى ” أفيجدور ليبرمان “!!
= بعد خمسة أشهر من الآن ، شهر أكتوبر – ذكري الانتصار العظيم – يحين موعد ضربة جديدة متوقعة قد تكون عبارة عن سلسلة تفجيرات ارهابية تضرب مصالح الدولة عن طريق فرق الذئاب الرمادية التي تتسلل سرا الي العمق (وهي عناصر استخباراتية اميركية وبريطانية مدربة علي التسلل لداخل الدول وتنفيذ عمليات ارهابية مدوية واغتيالات).
= بعده بثلاثة أشهر .. تحل ذكري 25 يناير ، وهنا يتوقع الدكتور أمجد ضربات جديدة هدفها إثارة الفوضي والدماء في البلاد .. فجماعة الاخوان الإهابية لن يستسلموا بسهولة في ظل دعم اميركي غربي
= بعده بشهر واحد ، تأتي ذكري تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وهو موعد مرتقب لعدوان جديد .
شفرة المعادلة: 9 : 7 : 5 : 3 : 1
ويواصل د. امجد : كما ان هناك شفرة أخري ليوم تنفيذ الضربة المتوقعة في أكتوبر المقبل
فحرب اكتوبر كانت يوم 6 اكتوبر .
بعدها حدث زلزال اكتوبر الرهيب عام 1992 نتيجة قصف مصر لأول مرة بسلاح النبضات الكهرومغناطيسية ( هارب – HAARP ) وذلك بعد التوقيت السابق بستة أيام ، يعني يوم (12 اكتوبر يوم وقوع الزلزال).
من 6 : 12 الفرق 6
إذن يمكن توقع ان تكون الضربة القادمة في شهر أكتوبر يوم 18 .. بإضافة 6 أيام أخري للتسلسل السابق ( 6 – 12 – 18 ).
6 : 12 : 18
= يعني موعدنا 18 اكتوبر.
الضربة المتوقعة قد تكون أشد من ضربة الطائرتين الروسية والمصرية ، وقد يتم فيها استخدام أسلحة الأشعة الكهرومغناطيسية التي أبادت قوات الحرس الجمهوري العراقي في دقائق .. وقد تتضمن هجوم نيزكي بالصواعق و زلازل أو ثوران براكين.
وحتي لا يظن القارئ أننا نذهب بعيدا بتخيلاتنا ، نراجع الأخبار المنشورة علي مدي الأعوام الماضية:
= خبر نشر في جريدة المساء يوم 31 – 08 – 2011 أكد علماء وخبراء الزلازل في مصر ان السواحل المصرية آمنة تماماً من حدوث أي موجات مد بحرية مدمرة مثل زلزال “تسونامي” الذي ضرب سواحل اليابان واندونسيا جاء ذلك رداً علي دراسة لفريق ايطالي وبينهم مصريون أيضاً من علماء الزلازل بأن السواحل المصرية سوف تتعرض لموجات عاتية من المد البحري خلال ثلاث سنوات قد يصل ارتفاع الأمواج بها إلي خمسة أمتار.
كانت الدراسة الايطالية قد استندت في بحثها علي ان جزيرة كريت التي انطلق منها الزلزال الذي وقع أول ابريل الماضي وشعر به المصريون في بعض المحافظات هو مصدر الزلزال المتوقع حدوثه بعد 3 سنوات وسينتج عنه موجات طوفان بحري ( تسونامى ).
= خبر منشور يوم الخميس 27-08-2015 ، عنوانه : تسونامي يهدد شواطئنا الشمالية ، وقال العلماء إنه لو وقع زلزالاً في البحر المتوسط بقوة 7 درجات بمقياس ريختر، فقد ينجم عنه موجات مد عاتية “تسونامي” مدمرة تجتاح الشواطئ المطلة على البحر، وتعرض 130 مليون نسمة للخطر.
وأوضح العلماء، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية “علوم المحيطات” العلمية، أنه إذا وقع الزلزال في جزيرة صقلية الإيطالية أو جزيرة كريت اليونانية، كما حدثت زلازل مشابهة ، فإن التسونامي سيؤثر بشكل كبير على كل من إيطاليا واليونان وليبيا ومصر، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
= خبر منشور يوم الأربعاء, 07 يناير 2015 بعنوان : صواعق رعدية غير مسبوقة تضرب مطار برج العرب بالإسكندرية.
= صواعق الكيمتريل ..
ونسترجع تصريحات الدكتور / منير الحسيني – استاذ البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة وكشف فيها أن صواعق الكيمتريل قادرة علي قتل البشر وان هناك جرائم قتل بالكيمتريل راح ضحيتها مواطنون مصريون.
وأوضح “الحسيني” أن حوادث صعق بعض الفلاحين فى مصر إلى أنه نتيجة رش الكيمتريل ، كما حدث في إبريل 2006عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
= ما هو الكيمتريل؟
الكيمتريل عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية برش كمية كبيرة من أكسيد الألومنيوم في الجو فتتحول إلى هيدروكسيد الألومنيوم الذي يقوم بدوره بعكس قسم من أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي وبذلك تقل درجة الحرارة في الجو ما يؤدي إلى انكماش حجم الكتلة الهوائية ومن ثم حدوث منخفض جوي فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع محملة بالغيوم فإن لم تكن غيوم فتحمل التراب بدلا عنه وحسب طبيعة المنطقة المتأثرة بالرياح، كما حدث ذلك في حرب الخليج.
= أعاصير الكيمتريل
استخدام جزيئات دقيقة من أكسيد الألومنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي لايمكن لها أن تحجب 10% من أشعة الشمس حتى وإن كانت كتلة أكسيد الألومنيوم كبيرة جدا وبهذا لايمكن لها أن تخفض درجة الحرارة بشكل كبير لتكوين أعاصير.
ويتم رش هذه المواد تحت سمع وبصر كل المنظمات العالمية كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وقد استطاعت أمريكا على وجه التحديد تحت مظلة الأمم المتحدة، أن تقوم عمليا بتطبيق براءة الإختراع الأمريكية رقم 5003186 US-Patent # ، المسجلة عام 1991 باسم العالمين الأمريكيين ديفيد شنج، آى-فو- شى David Sheng & I-Fu Shii، والمعروفة عالميا باسم “كيمتريل” Chemtrai، بدعوي تحسين المناخ ( الذي لم يتحسن أبدا بل تحول للأسوأ في كل بقاع الأرض.
وقد تمت الموافقة الدولية على المشروع، مع إشراك منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ عام 1995م، وتم إنشاء قسم جديد بالمنظمة خصيصا لهذا المشروع، والذى أسند إطلاق الكيمتريل فى أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف الأطلنطى (NATO)، وفى بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التى تمتلك طائرات الركاب البوينج للوصول لطبقة الإستراتوسفير Stratosphere.
كلمة ” الوطن المصري “
بعد العرض السابق لا يجب مطلقا أن يصيبنا هذا التقرير بالإحباط فقد عرضناه علي موقعنا حتي نأخذ حذرنا ونعرف كيف يفكر عدونا وبأي الأسلحة يمكن أن يحاربنا ، ومما لا شك فيه أن الأجهزة المصرية تعلم ذلك جيدا وأكثر من ذلك وهو ما لا يمكن البوح به لدواعي الأمن القومي المصري .
فقط نريد أن نطمئن كافة المصريين بأن الله يحفظ مصر والشواهد علي ذلك أكثر من أن تعد أو تحصي ، كما أن لمصر رجال يواصلون العمل ليل نهار للزود عن الوطن يعملون بعيدا عن الأضواء دون ضجة أو صخب ولا يعلم أحد أسلوبهم في العمل .. هدفنا من عرض التقرير إنارة ضوء أحمر واستدعاء العلماء والخبراء المصريين ليدلو بدلوهم في هذا التقربر الخطير .. هدفنا أيضا من النشر توجيه رسالة للمصريين بضرورة اليقظة والتوحد وأن نظل جميعا علي قلب رجل واحد والحفاظ علي نسيج الوطن الواحد لمواجهة كافة التحديات ولا يجب مطلقا أن نسمح لدعاة الفتنة والإنقسام أن ينجحوا في شق الصف واثارة البلبلة والتشكيك وتشويه كل إنجاز وقبل كل ذلك ضرورة العودة الي الله وهو خير حافظ ولنتذكر جميعا ،، من أراد بمصر السوء قسمه الله ،،