الدكتور أمير الساعدي
قال الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، الدكتور أمير الساعدي، إن التفجيرات الأخيرة التي ضربت الكرادة فى بغداد، وأسفرت عن مقتل 119 شخص، وإصابة 200 آخرين، تعد آخر سلسلة التفجيرات التي تضرب بغداد منذ فترة طويلة.
وأضاف “الساعدي”، خلال مداخلة هاتفية له على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن منطقة الكرادة كان من المفترض أن تشهد عمليات أمنية تقوم بها قيادة عمليات بغداد، ووزارة الداخلية، وأمن مجلس محافظة بغداد، وأنه كان قد تم الإعلان عنها بالأمس إلا أنها لم تنفذ، بسبب عدم إعلان عطلة عيد الفطر، وعليه قامت الجماعات الإرهابية بهذه الخطوة الاستباقية والقيام بتلك التفجيرات.
وأوضح “الساعدي”، أن هناك خروقات أمنية جرت لضعف البنية التحتية المتوفرة للأجهزة الأمنية والاستخباراتية فى مواجهة الإرهاب بالعراق، مشددًا على أن كل الحكومات السابقة مسؤولة عما يجري فى بغداد، لاسيما منذ عام 2008 بتركيب كاميرات مراقبة فى كل شوارع بغداد، ولكن بسبب الفساد والمحاصصة بكل الأجهزة المحلية تعطل هذا الأمر، والاختلاف حتى على الشركة التي ستقوم بهذه المهمة، وغيرها من التعاقدات التي لم تتم بدون جدوى.