الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 11:49 ص

«عسيري»: جاهزون للحرب البرية ضد «داعش» في سوريا.. ونُعد لـ«رعد الشمال» بمشاركة 21دولة

 العميد ركن أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي

العميد ركن أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي

أكد العميد ركن أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، جاهزية السعودية للحرب البرية ضد داعش في سوريا.

وكانت الرياض قد أعلنت قبل أيام عن استعدادها للمُشاركة بقوات برية، لمكافحة تنظيم داعش في سوريا، في إطار التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي.

وقال عسيري، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية في طبعتها هنا، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط،  إن السعودية لم تعلن عن رغبتها في المشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف الدولي ضد “داعش” على تنفيذها في سوريا إلا وعندها الرغبة الجادة في هزيمة التنظيم الإرهابي.. وهي في كامل جاهزيتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التأكيد السعودي جاء عشية انعقاد مؤتمر وزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والمقرر عقده في بروكسل في وقتٍ لاحق اليوم.

وكشف عسيري من ناحية أخرى، عن أن السعودية ستجري تمرين “رعد الشمال”، وهو تمرين عسكري كبير، بمشاركة 21 دولة عربية وإسلامية، حيث كان مرتبًا له منذ فترة٬ ويهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتبادل المعلومات، والعمل بالتنسيق بين الدول المشاركة في التمرين، والاستفادة من خبرات الدول المشاركة، وستكون هناك مراكز قيادة عسكرية مشتركة.

وأضاف عسيري،” عندما تشعر الدول المشاركة أن هناك عملًا منسقًا ومترابطًا، ستكون نتائج التمرين إيجابية “، وتابع “لدينا نماذج على الواقع من التحالف العربي في اليمن٬ حيث تسير عملياته بشكلٍ ممتاز وبإيجابية”.

وذكر العميد عسيري، أن تنظيم تمارين عسكرية تشارك فيها 21 دولة ليس بالأمر السهل٬ الأمر الذي يدل على أن البنية التحتية في السعودية من الموانئ والمطارات والطرقات هي في أفضل حالاتها، إذ إن السعودية كانت لها تجربة سابقة إبان حرب تحرير الكويت في 1990م، إذ استضافت على أراضيها 33 دولة، كما سبق أن نفذت السعودية تمرين “سيف عبد الله”، وكان بحجم التمرين الجديد “رعد الشمال”، والقوة نفسها.

وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن المملكة تصدت لنحو 20 صاروخًا باليستيًا، أطلقتها الميليشيات الحوثية من اليمن باتجاه الأراضي السعودية، منها ما سقط في الأراضي اليمنية قبل وصوله للمناطق الجنوبية في السعودية، وبعضها اعترضته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، فيما سقط عدد منها في مناطق صحراوية، وقال: ” اعترضنا ثمانية صواريخ في الأجواء، وتم تدمير أكثر من 98 في المائة من منصات الإطلاق داخل اليمن”.

وأكد العميد عسيري، أن عمليات قوات التحالف العسكرية في اليمن لإنقاذ الشرعية اليمنية، تسير وفق معطيات وأمور تكتيكية.

وأضاف ” لدينا معلومات مؤكدة أن ضغط قوات التحالف على العاصمة صنعاء، خفف حصار الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع صالح، على تعز، وما عملته قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن خلال 11 شهرًا من العمليات والمهام، لم تنجزه دول أخرى في 11 سنة، ولكن نحتاج إلى مزيد من الصبر لتحرير اليمن، وإعادة الشرعية”.

اترك رد

%d