الثلاثاء, 26 نوفمبر, 2024 , 1:51 ص

سامح شكري: العلاقات “المصرية – التركية” لا يمكن وصفها بالإيجابية

سامح شكري وزير الخارجية المصري
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن تصريحات تركيا تضمنت إشارات لا تصب في مصلحة إقامة علاقات إيجابية مع مصر.
وأضاف شكري – جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها وزير الخارجية لرؤساء تحرير الصحف ووكالة أنباء الشرق الأوسط بحضور قيادات وزارة الخارجية – حيث قال ردا على سؤال عن تدخل تركيا مؤخرا بالتعليق على أحكام القضاء المصري في قضية التخابر مع قطر- إن العلاقات المصرية التركية لا يمكن أن نصفها بالإيجابية، ووصف توجهات تركيا بأنها مناهضة لإرادة الشعب المصري وألياته في رسم مستقبله، والموقف التركي مرفوض من قبل الرأي العام المصري.
وفيما يخص حركة “حماس”.. قال وزير الخارجية سامح شكري إن الوضع بغزة مؤلم ونأمل أن يعيش الشعب الفلسطيني بغزة حياه آمنة، ونأمل أن تغير “حماس” من مواقفها وتكون على مستوى التضحيات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية لكى يحظى شعب فلسطين بحقوقه المشروعة.
وأكد وزير الخارجية أن مصر لا تتعامل مع القضية الفلسطينية من جانب واحد لكنها تتعامل معها بوصفها قضية العرب الأولى وقضية التحرر الوطني الفلسطيني، مشددا على ضرورة إقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة على أراضيه.
من ناحية أخرى وفيما يتعلق بقضية “سد النهضة” أوضح شكري أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بقضية “سد النهضة” ، ويتبوأ ملف سد النهضة مركزا متقدما في أولوياتها نظرا للمخاطر التي قد تتولد عن إقامة هذا السد، ومن منطلق مسئولية الحكومة في حماية مصالح مصر المائية.
وقال إن هناك جهودا مبذولة في الإطار الثلاثي، وهناك جهود تبذل لتدارك كل عمل من شأنه المساس بحق مصر ولكن نحن في نفس الوقت نأخذ في اعتبارنا بجانب حقوق مصر في المياه حق إثيوبيا في التنمية، مشددا على ضرورة العمل المشترك بين مصر وإثيوبيا والسودان لاحتواء أي آثار سلبية جراء هذا المشروع.
وأشار إلى أن المفاوضات شارفت على الانتهاء فيما يخص توقيع العقد الخاص بالمكتب الاستشاري، ونحن نولي متابعة تامة لكل القضايا حتى لا يتم تجاهل أي قضية تلحق الضرر بأي من الأطراف الثلاثة، كما أن مصر تحرص على ألا تغفل الدراسة أي مكون يمكن أن ينزل الضرر بحق مصر التاريخي في المياه وحقوقها المائية.. موضحا أن الأمور تسير بشكل مطمئن، ونتجه للتوقيع على العقد حتى تبدأ الشركة لاستشارية عملها.
وأضاف وزير الخارجية أن هناك تعاونا مع إثيوبيا من أجل تعظيم موارد نهر النيل وكذلك هناك تعاون مع جنوب السودان ونحن نرتبط الآن بعلاقات جيدة مع جنوب السودان مما يسهل الأمور للاستفادة من فواقد نهر النيل وإقامة المشروعات المشتركة مثل قناة “جونجلي” وتطهير النهر من المعوقات.
أ ش أ

اترك رد

%d