حطام الطائرة المصرية المنكوبة (أرشيفية)
نفت لجنة التحقيق الفنى فى حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة A320، والتي راح ضحيتها ٦٦ راكبا من جنسيات مختلفة ما تردد فى بعض المواقع الإلكترونية حول رفض اللجنة عرض الجانب الأمريكى المشارك فى التحقيق فى الحادث بشأن قيامه بإصلاح اللوحات الإلكترونية الخاصة بجهازى مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت اللجنة في بيان رسمي لها إنها تهيب بوسائل الإعلام توخى الحذر فى إصدار التصريحات الصحفية الخاصة بالحادث ، وترجو عدم نشر أية معلومات لم تصدر عن التقارير الرسمية فى هذا الشأن.
وأضافت اللجنة أنه تمت الموافقة من قبل كافة الجهات المشاركة فى التحقيق بما فيها الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية ومستشاريه على قرار إصلاح اللوحات الالكترونية للجهازين بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى .
وأشارت اللجنة إلى أنه تم التنسيق مع الجانب الأمريكى لحضور أحد الخبراء المتخصصين من شركة. Honeywell L صانع أجهزة مسجلات الطلئرة الى معامل مكتب التحقيق الفرنسى بباريس وتقديم الدعم الفنى، فضلاً عن أن لجنة التحقيق الفنى فى الحادث تعمل طبقاً للمعايير الدولية فى مجال تحقيق حوادث الطيران وبمنأى عن التحقيقات الجنائية والضغوط الادارية والسياسية ، ويرتكز عمل اللجنة فقط على الجانب الفنى من التحقيق بهدف الحصول على الحقائق والمعلومات الفنية لتعزيز سلامة الطيران المدنى.
وقالت اللجنة تستمر السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية فى انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا ويقوم فريق الأطباء الشرعيين المصريين و الفرنسيين المتواجد على متن السفينة بمتابعة إجراءات انتشال أشلاء الضحايا.