انهيار أسواق العالم – أرشيفية
تسابقت أسواق العالم، نحو الهبوط الحاد، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث سجلت بورصات باريس ولندن وفرانكفورت تراجعات حادة، في حين تكبد مؤشر “نيكي” الياباني أكبر خسارة منذ 2011.
وخسرت بورصة لندن أكثر من 7% عند الافتتاح، بينما تراجعت قيم بعض المصارف البريطانية الكبرى مثل “رويال بنك أوف سكوتلاند” و”باركليز” و”لويدز بانكينغ غروب” بأكثر من 30%.
هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 8.5 في المئة إلى 1244.03 نقطة بحلول الساعة 07.23 بتوقيت غرينتش، بعدما وصل إلى 1239.68 نقطة. وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 8.8 في المئة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، خسر مؤشر “كاك 40″ 10.05% ليسجل 4.017.18 نقطة. وخسر مؤشر بنك “بي.أن.بي.باريبا” 17%ومصرف “كريدي أغريكول” 17.7%، و”سوسييته جنرال” 21 %.
أما في فرانكفورت بألمانيا، وبعد تراجع بـ9.94%عند الافتتاح، خسر مؤشر “داك” لأسهم الشركات الكبرى 9.60%ليسجل 9.272.19 نقطة.
وتكبدت الأسهم اليابانية أكبر خسائرها اليومية، فقد هوى مؤشر نيكي القياسي 7.9%ليغلق عند 14952.02 نقطة، بعدما نزل إلى 14864.01 نقطة أثناء الجلسة ليسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2014.
وهذه هي أكبر خسارة يتكبدها المؤشر منذ مارس 2011، حين اضطربت أسواق المال بسبب مخاطر كارثة نووية عقب زلزال قوي تبعته أمواج مد عاتية “تسونامي”.
كما هبطت أسعار النفط أكثر من ستة في المئة، في حين نزل الدولار عن 100 ين للمرة الأولى منذ نوفمبر 2013، بينما تكبد الجنيه الإسترليني أكبر خسائره منذ 1985.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 2.70 دولار إلى 48.21 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأميركي 2.65 دولار إلى 47.46 دولار للبرميل.
وصوت البريطانيين بنسبة 52%لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي دفع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى إعلان نيته الاستقالة، أثر سلبيا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث صدمة للاقتصاد العالمي الهش بالفعل.