بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب_مصطفى حمزة
على غير المتوقع يشهد مسلسل “المغنى” غيابا تاما لثلاثة من أهم شركاء مشوار بطله الفنان محمد منير،بل و اول المكتشفين له ،وهم الشاعرين عبد الرحيم منصور،مجدى نجيب،والموسيقار أحمد منيب،حيث كشفت مصادر من داخل العمل،أن كتاب السيناريو والحوار أحمد محيى ومحمد محمدى،أكتفيا بوضع وصف “الشاعر” و”الملحن”،بدون ذكر أسماء الشخصيات.
وعن دور الشاعر عبد الرحيم منصور”تحل اليوم الأربعاء 16يونيو الذكرى 74 لميلاده” ،فى حياة منير كتب ألشاعر الكبير مجدى نجيب “كان يعتبره مثل ولده،يجوب به جلسات المثقفين والصحافيينن،وتبأنا جميعا بانه الجديد القادم من جنوب مصر لتجديد دماءالأغنية”.
نجيب أضاف عرفت منير من خلال الشاعر عبد الرحيم منصور ” حيث جائىى ذات يوم وفى يده شاب أسمر التقاطيع،بشوش الوجه يحس الإنصات،عود نحيل،لكنه ملىء بخير وشجن الجنوب مثل سنبلة القمح وكان على وشك التخرج من كلية الفنون التطبيقية..ووقتها كت اعمل مع ناقدننا الكبير رجاء النقاش فى عدد خاص عن العروبة فى مجلة “المصور”و كانت به احدى قصائدى عن ” القدس “، وقال لى عبد الرحيم”لن يغنيها إلا ولدي هذا..فهو لايغنى مثل أصدقائك أهل الطرب الرومانسى الناعم.. بل أفضل منهم “.
كما ذكر “كان منير فى براءة حبة السمسم وفرحت بابتسامته الخجولة التى ترجمت مشاعرهغهو يحتاج إلى من يقف بجواره فى مشواره،وكان قد إنضم إليه وتبناه معنا الملحن أحمد منيب”.
ويشير “نجيب” فى كتابه “صدوق الموسيقى” إلى أن الشاعر”عبد الرحيم منصور” لم يكتفى على مدار عشر سنوات،من تقديم ما لايقل عن “37″ أغنية مع “منير”،ولكنه أيضا كان من شجع الشاعر الكبير فؤاد حداد على دخول مجال كتابة الأغنية ،وأختار له صوت “منير” وألحان “أحمد منيب”،بأعتبارهما”أقرب موقع للغناء المحترم،ويراعى ذوق المجتمع،ويرتقى به”
ومثلما لم يتوقف المسلسل أمام دور الموسيقار أحمد منيب ،رغم كونه شريك بدايات “الكينج” ،وأول من دربه على غناء الألحان النوبية،قبل أن يلحن له ما يزيد عن “45 أغنية “، تجاهل كتابه أهمية وجود شخصية بحجم الموسيقار “هانى شنودة ” الذى حكى عن هذا المشوار،وقال ” تعرفت على منير من خلال الشاعرعبد الرحيم منصور وكنت وقتها أسعى لتقديم شكل موسيقي مختلف، وقمنا معا بتسجيل أولى أغنياته “أمانة يا بحر” .. وللأسف لم يكتب النجاح فى الألبوم الأول لعدم توافر أجهزة كاسيت دولبى وقتها .. وتكاسل الموزعين فى الإقبال عليه .
ويضيف شنودة : بعد فترة قدمنا ألبوم “بنتولد” ونجح بشكل غير عادي ” .. وهو ما دفع الشركة فيما بعد لإعادة طرح الألبوم الأول،وعدلت الأسم من ” أمانة يا بحر” إلى “علمونى عنيك ” .
