جانب من جلسة الصلح
عقدت غرفة المحامين برشيد بمحافظة دمياط، مساء اليوم الجمعة، جلسة صلح بين المحامي وليد نصار، العميد رأفت النجار مأمور قسم شرطة رشيد، وذلك بعد اتهام الأول للثاني بالاعتداء عليه، وقيام الحرس بإلقائه من سلم المركز؛ مما أدى إلى إصابته في ذراعه، فيما نفى المأمور الاتهامات، واستشهد بنائب رئيس المدينة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الحاضر عنها المحامي.
يذكر أن هيثم تيسير، أمين عام نقابة المحامين بشمال البحيرة، قال إن المحامي وليد نصار كان يتناقش مع المأمور بخصوص قرار إزالة للجمعية الموكل عنها، وطلب المأمور إخراجه من مكتبه بعد احتدام المناقشة بينهما، وقام فردا حراسة من المركز بإخراجه ودفعاه، مما أدى إلى سقوطه على السلم وإصابته بكدمات فى ذراعه، مشيرًا إلى أن المحامين يتجمعون في المستشفى للاطمئنان على زميلهم، ولم يتخذوا بعد قرارًا بالإجراءات التصعيدية التى سيتم اتخاذها.
فيما نفى العميد رأفت النجار مأمور قسم شرطة رشيد، التعدي على المحامي، ونفى روايته، وقال إن المحامي كان يحضر اجتماعًا تنسيقًا بصفته موكلًا عن جمعية دمنهور للإسكان بقرية إدفينا، وكان معه رئيس مجلس إدارة الجمعية، وممثلين عن الوحدة المحلية والزراعة، للاتفاق على كيفية تنفيذ قرار إزالة صادر لمباني الجمعية على الأرض الزراعية المملوكة لها، والتي اشترتها من الأوقاف كأرض زراعية ثم تم تجريفها، ورد المأمور بأن هذا أمر تقليدي.
وأكد مأمور قسم رشيد أن المحامى اعترض بشدة خلال الاجتماع، وارتفع صوته لإفشال الاجتماع، مع مسئولى حماية الأملاك والزراعة، فطلبت منه الخروج لنتمكن من استكمال الاجتماع.
وقال جميل زايد نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز رشيد، والذى كان حاضرًا الاجتماع، إن المأمور طلب من المحامي الهدوء أكثر من مرة، بعد ارتفاع صوته خلال المناقشات مع المسئولين، وذلك في حضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الصادر لها قرارات الإزالة، وقام أحد أفراد الحرس الذي كان يوقع أوراقًا من المأمور باصطحاب المحامي خارج غرفة الاجتماع.
انتقل اللواء عزيز إدوارد نائب مدير أمن البحيرة إلى مركز رشيد فى محاولة لاحتواء الموقف، فيما تجمع المحامون بجوار المستشفى فى انتظار القرار الذى سيتم اتخاذه بالاتفاق مع عبدالمنعم عودة نقيب المحامين بشمال البحيرة.
جانب من جلسة الصلح
جانب من جلسة الصلح
جانب من جلسة الصلح
جانب من جلسة الصلح