يبدو أن نجوم النادي الكتالوني برشلونة، أصبحوا الأكثر بين نجوم أندية العالم المهددة بالمشاكل القضائية وتهم الفساد والتهرب الضريبي حيث انضم نيمار إلى الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو.
وقررت نيابة المحكمة الوطنية الإسبانية المطالبة بمحاكمة اللاعب البرازيلي نيمار ووالده بتهمة التورط في قضية فساد بسبب اتهام شركة برازيلية كانت تملك حقوق اللاعب كلا من اللاعب ووالده بالاحتيال حيث قامت شركة “دى اى اس” بتقديم كافة الأوراق اللازمة التي تؤكد تعرضها للنصب من قبل اللاعب البرازيلي ووالده.
وتؤكد الشركة أنها كانت تملك 40% من عقد اللاعب مع نادي سانتوس البرازيلي لكنها لم تحصل على مستحقاتها المالية بشكل كامل وأن نيمار اتفق مع برشلونة على بعض الأرقام المالية غير الحقيقية من أجل حرمان الشركة من المبلغ الحقيقي عند انضمام اللاعب للفريق الكتالوني في صيف2013.
وأكد المدعي خوسيه بيراليس من قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، خوسيه دي لاماتا أنه قرر محاكمة نيمار ووالده جونيور ووالدته نادين جونكالفيس دا سيلفا وذلك رغم استماعه في فبراير الماضي لأقوال اللاعب ووالده وكذلك رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل والرئيس الحالي جوزيب ماريا بارتوميو.
وكشفت التحقيقات في فبراير الماضي أن نادي برشلونة دفع 83.3 مليون يورو من أجل التعاقد مع نيمار بينما حصلت الشركة على 40% من مبلغ قيمته 17.1 مليون يورو فقط بسبب بعض التلاعب في الأوراق في العقد الموقع بين برشلونة ونيمار لتقرر المحكمة الوطنية الإسبانية اتهام نيمار ووالده بالنصب والاحتيال وتحويلهما إلى المحاكمة.