الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 2:03 م

النائب مصطفى سالم 62% استثمارات الصعيد بموازنة العام الجديد مقارنة بالعام الماضي

النائب مصطفى سالم
اكد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة وعضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة طهطا بسوهاج، أن الإستثمارات الخاصة بأقليم الصعيد بموازنة العام 2016 /2017 وصلت الى مبلغ 32 مليار, و 800 مليون جنيه بعد أن كانت تبلغ 20 مليار و 200 مليون جنية بموازنة 2016/2015 و بزيادة قدرها 62%، وذلك حتى تتمكن الدولة من إنهاء بعض المشروعات المتوقفة والتي بدأ العمل بها منذ سنوات و لم يتم الانتهاء منها حتى الأن، فضلاً عن ضخ مبالغ لخلق استثمارات جديدة بمحافظات الصعيد والتي عانت من الإهمال و التهميش طوال السنوات السابقة.
 وأشار النائب مصطفى سالم أنه كان قد طالب وزيري التخطيط و المالية  بتوضيح التوزيع الجغرافي للموازنة العامة للدولة خاصةً في مجال الاستثمارات, حتى يتحقق من التوزيع العادل للاستثمارات على المحافظات و طبقاً لأولويات و احتياجات كل محافظة ، وقد جاء ذلك خلال جلسة لجنة الخطه والموازنة التي أنعقدت بحضور وزيري التخطيط  و المالية استكمالاً لمناقشة الموازنة العامة للدولة التي بدأت مناقشتها امام لجنة الخطة  و الموازنة منذ يوم الأحد الماضي وحتى اليوم الاربعاء.
 و اضاف سالم أنه طالب اللواء يسري سالم رئيس هيئة الابنية التعليمية, بضرورة إيجاد حلول مناسبة وسريعه للمشاكل الموجودة  بمدارس محافظات الصعيد, وخاصةً محافظة سوهاج و دائرة طهطا حيث يوجد الكثير من المدارس المهجرة , وأخرى آيله للسقوط ،  فضلاً عن بعض المدارس الغير مؤهلة لإستقبال و دراسة التلاميذ بشكل مناسب.
 و اقترح سالم على رئيس هيئة الأبنية التعليمية بضرورة الإستفادة من مزارع مدارس الزراعة  الموجودة  بمساحات شاسعه داخل الكتلة السكنية بمدن طهطا و سوهاج و جرجا، والاستفادة منها في إقامة مدارس جديدة لحل كافة المشاكل السابق الإشارة اليها، وكذلك لتخفيف الكثافة الطلابية بالمدارس, و التي يصل بعضها الى حوالي 70 تلميذاً بالفصل الواحد، ووعد رئيس هيئة الأبنية التعليمية  بحصر كافة هذة المزارع على مستوى الجمهورية , و إعداد مذكرة لها لعرضها على السيد رئيس الوزراء لإصدار القرارات المناسبة للاستفادة منها بشكل ملائم و مناسب مع إيجاد حلول بديلة لتلك المزارع
وقد اثار سالم خلال الجلسة التي عقدت بحضور مسئولي وزارة التضامن الاجتماعي مشكلة الفجوة الكبيرة بين ما يتقاضاه المواطنون من اصحاب المعاشات و بين الأعباء التي يتحملونها نتيجة الارتفاع الشديد و المستمر في الأسعار، ولفت سالم انتباه المسئولين إلى أن مصروفات, وأعباء المواطن  تزيد بعد خروجه على المعاش لمواجهة مصروفات العلاج الخاصة به، ومتطلبات أبناءه و ضرورة مساعدتهم في إقامة مشروعات تساعدهم على الحياه في ظل عدم توفير الحكومة  فرص عمل لهم, وكذلك لمساعدتهم للحصول على سكن وتكوين أسرة لهؤلاء الشباب، يزداد عبء المواطن بعد خروج الموظف على المعاش حيث لا يتقضا أكثر من 20%من ما كان يحصل عليه اثناء وجوده بخدمةِ الوظيفية, مما يجعل هؤلاء المواطنون من اصحاب المعاشات  يتسولون لمواجهة أعباء و تكاليف و مصروفات الحياه بعد خروجهم على المعاش.

اترك رد

%d