السبت, 21 سبتمبر, 2024 , 2:53 م

بالفيديو.. مراسم الصلح بين عائلتى «أبو الهول»و«عبد الدايم» بأسوان‎

لجنة المصالحات
تمكنت لجنة المصالحات بأسوان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية، اليوم، الأربعاء، من إجراء مراسم الصلح بين عائلتى ال أبو الهول وأل عبد الدايم وذلك لإنهاء الخصومة بينهما والتى بدأت منذ 6 أشهر وسط مظاهرة حب حضرها أكثر من 5 ألاف مواطن من أهالي المتصالحين والمحافظات المجاورة لأسوان و اللواء محمد عاطف السكرتير العام لمحافظة أسوان، و اللواء محمد أنور مساعد مدير أمن أسوان، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والتنفيذية والشعبية.
بدأ الصلح بتلاوة آيات الذكر الحكيم من الشيخ حسن يوسف و عقب ذلك قدم والد المتهم بالقتل وهو من عائلة آل عبد الدايم الكفن لوالد المجنى علية من عائلة آل أبو الهول إعلاناً بالتسامح والعفو بينهما وتعهد الطرفان على إنهاء الخصومة بينهما وترك كلمة الفصل لأحكام القضاء المصرى الشامخ حقناً للدماء، وفى كلمته التى ألقاها السكرتير العام أكد على مباركة ومساندة محافظ أسوان وجميع المسئولين للجهود التي بذلت لإتمام الصلح لفضل ذلك فى ترسيخ مبادئ العفو والتسامح بين الناس وخاصة أننا نعيش في مرحلة نحتاج فيها إلي وقفة مع النفس ونبذ الخلافات وإرساء دعائم الإستقرار مما يعمل على تحفيز الهمم من أجل مجتمع أفضل يعبر عن طبيعة وأخلاقيات أبناء أسوان،
مطالبين من جميع العائلات سرعة إنهاء أى خصومة فيما بينها وتقريب وجهات النظر مع أخذ العبر والدروس لوأد الفتنة في مهدها لأن الحريق يأتى من مستصغر الشرر من خلال عدم الإلتفات للشائعات وترديدها ، بجانب ضرورة تقديم النصيحة والتوعية لأبنائنا وشبابنا بإعلاء مبادئ المصالحة ولم الشمل والتماسك والترابط بدلاً من العنف والعصبية.
ووجه محمد عاطف، الشكر للجهود المتميزة لأعضاء لجنة الصلح والقيادات الأمنية والشعبية في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد بهدف تحقيق الوئام وتصفية النفوس.
ومن جانبه أكد فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، فى كلمته على ضرورة التخلق بأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” مما يدل على أهمية التأسى بالرسول الكريم  والصحابة ونتخلق بخلق العفو والسماحة، فيما قدم القمص إبراهيم عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء مريم بدراو التهنئة لإخوانه من المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما هنأ العائلتين وأهل دراو بإتمام الصلح وحرصهم على التحلى بالسماحة والعفو.

اترك رد

%d