الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة – أرشيفية
علق الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، على المذكرة التي قدمتها الدبلوماسية الكينية إيفون خاماتي، والتي تُفيد بأن “سوء سلوك” من رئيس الوفد المصري، قد وقع خلال الجلسة الثانية لاجتماع جمعية البيئة بالأمم المتحدة، حيث نفى “فهمي” ما قالته “خاماتي”، مؤكدًا أن مصر لا يمكنها أن تتعامل بهذه الرعونة.
وأكد “فهمي”، خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج “نهار جديد”، المُذاع على قناة “النهار one”، أن “خاماتي” هي كينية الجنسية، لكنها لا تتحدث باسم كينيا، مضيفًا: “تواصلت مع وزيرة البيئة الكينية التي أبدت تعجبها من تصريحات خاماتي، وكان لوزير الخارجية الكيني نفس رد الفعل، مما يؤكد بأن ذلك موقف فرد وليس دول”.
وأشار إلى أن “خاماتي”، أبدت تراجعًا في موقفها، وهو ما ظهر من خلال تصريحاتها المتضاربة عبر موقع تويتر، موضحًا أنها بعد أن اتهمت وزير البيئة ، ورئيس الوفد المصري، عادت لتقول “أبلغوني ولم أر”، مضيفًا أن هذا التغير في الموقف جاء بعد أن رأت خطأ تصريحاتها ومذكرتها التي لم تبنى على حقائق.
وقال الوزير، حول إقدام العديد من مستخدمي موقع التواصل “تويتر” على تقديم الاعتذار إلى خاماتي، عقب إعلانها عن هذه الاتهامات دون أدلة، “أمر محزن جدًا.. لأن كل دول العالم بتصدق حكوماتها إلى أن يثبت العكس”.
وتابع وزير البيئة ، أنه بالرغم من عدم وجود أي أدلة على اتهامات “خاماتي”، إلا أن وزير الخارجية المصري سامح فهمي، أصر على إجراء تحقيق حول الواقعة، وذلك يثبت موضوعية الجانب المصري.
وأوضح الدكتور خالد فهمي، أنه لم يسافر إلى نيروبي من الأساس، مؤكدًا أن هناك “ملفات عاجلة وهامة في مصر”، استدعت عدم سفره، ولكنه في الوقت ذاته كان على اتصال دائم مع خبراء الشق الوزاري، الذين مثلوا مصر في المؤتمر، وتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
وحول رأيه فيما إذا كانت خاماتي قد افتعلت هذه المشكلة، للتغطية على فشل المؤتمر، الذي حدث خلاله خلافًا على آلية التصويت على القرارات، حيث كان مقررًا أن يصدر قرارًا بإرسال فريق من الخبراء لتحديد الأضرار البيئية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال فهمي: “لو مكنتش وزير .. كنت اتكلمت كخبير.. لكن لما تظهر الحقائق سأتحدث”.