أرسلت صفحة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية» رسالة إلي الرئيس السيسي تشمل رؤي أمهات وأولياء الأمور حول أوضاع التعليم في مصر وذلك من أجل إعداد مشروع جديد يستطيع النهوض بنظام التعليم في مصر، مؤكدين أن تلك المطالب ليست إلا إصلاحات مؤقتة حتى يتم تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة التي صرح بها وزير التربية والتعليم، وأيضًا خطة التطوير المقترحة من مجلس الرئاسة لتطوير التعليم إبتداء من عام “2017/2018″ وحتى يشمل جميع طلاب مصر.
وجاءت مطالب أولياء الأمور على النحو التالي:
فقد تلخصت مطالب أولياء الأمور بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال في تحديد وتوحيد سن التقديم والقبول في المدارس بأنواعها المختلفة الحكومية والخاصة والدولية، إلى جانب تفعيل نظام العمل بالتنسيق الالكتروني على جميع الإدارات والمناطق التعليمية وإقصاء العنصر البشري من تلك العملية”.
أما مطالب أولياء الأمور بالنسبة لمرحلة التعليم الإبتدائي فقد تضمنت “الاهتمام بتفعيل الأنشطة والمسابقات الدورية من قبل الوزارة لتدعيم اللغة العربية، إلى جانب التركيز على المؤثرات النفسية والعقلية والجسدية التي تساهم في تكوين شخصية الطفل، بالإضافة إلى إعتبار الصف السادس نقل وليس شهادة إعتمادًا على نص القانون رقم “33″ لسنة “1988″.
كما تضمنت مطالب أولياء الأمور الخاصة بالمرحلة التعليمية الإعدادية “البدء في تطبيق نظام التعليم الإلكتروني بدلًا من طباعة الكتب، وأن تكون نتائج اختبارات الصف الأول والثاني بالتقديرات وليس بالدرجات بإعتبارها صفوف نقل وليست شهادة”.
وتلخصت مطالب الأهالي بالنسبة لمرحلة الثانوية العامة في “إعادة النظر في تنسيق الثانوية العامة وتطبيق نظام جديد لا يعتمد على الدرجات بل يراعي الرغبات والقدرات الخاصة للطلاب، بالإضافة إلى العديد من المطالب الأخرى”.
وقد حاز الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة على نصيب كبير في تلك المذكرة حيث تضمنت مطالبهم “تحويل جميع المدارس الكرية إلى مدارس عامو تستفيد منها الدولة، إلى جانب مراعاة ضعاف السمع والبصر وتخفيف مناهجهم والامتحانات الخاصة بهم”.
ضرورة وضع قوانين صارمة لردع المخطئ من المعلمين
كما تطرقت مطالب أولياء أمور الطلاب إلى المدرسين حيث أكدوا على ضرورة تدريبهم بصورة متطورة وتأهيليهم تعليميًا ونفسيًا وتربويًا بشكل حقيقي، بالإضافة إلى ضرورة وضع قوانين تأديبية وعقابية لمن يخطئ من المدرسين”.