عناصر من الجيش العراقي – أرشيفية
تمكنت القوات العراقية المشتركة من السيطرة على منطقة “البكارة” التابعة لناحية “السجر” شمالي قضاء الفلوجة بالأنبار.. بينما عثرت قوات تابعة لقيادة “عمليات بغداد” على ورشة لتفخيخ السيارات وبها إحدى السيارات المفخخة المعدة للتفجير بمنطقة “الكرمة” شمال شرقي الفلوجة وتم تفكيكها دون وقوع خسائر.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة إن قيادة الشرطة الاتحادية حررت قرية “البكارة” وإن القوات العسكرية تتقدم نحو الأهداف المرسومة لها.
كما وصلت القوات المشتركة إلى نهر الفرات جنوبي مدينة الفلوجة، ودمرت القوات أربع سيارات لـ”داعش” بينها سيارتان مفخختان وقتلت العديد من الإرهابيين جنوبي مدينة الفلوجة.
وسياسيا، اعتبر تحالف “القوى العراقية” السني أن النصر الحقيقي في الفلوجة الذي يتطلع إليه كل العراقيين يكمن إضافة إلى تحريرها من عصابات (داعش) في الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة ودور العبادة.
وحذر التحالف، في بيان صحفي اليوم، من الخلط بين المدنيين والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا ضرورة أن يتم تحرير المدينة من قبل الجيش العراقي والقوات الأمنية وحشد العشائر فقط، في إشارة إلى رفض مشاركة قوات”الحشد الشعبي”.
وأضاف: “إنه بخلاف ذلك تبدد جهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب وتتحول المعارك الوطنية من حرب (داعش) إلى قتل وحصار المدنيين الأبرياء وهذا ما يسعى لتحقيقه أعداء العراق المتربصين بوحدته والساعين لزعزعة أمنه واستقراره ونهب ثروات شعبه”.
وطالب البيان رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة السيد حيدر العبادي بضرورة العمل على تجنيب المدنيين ويلات الحرب والتصدي بقوة وحزم للممارسات الاستفزازية الطائفية التي رافقت بعض العمليات سابقا في ديالى وصلاح الدين.
وأشار إلى أن معلومات وردت من مدينة “الكرمة” تفيد بتفجير جامع الكرمة الكبير ومسجدين آخرين وانتهاكات بدور المواطنين وممتلكاتهم، مضيفا “هذه الأعمال تسيئ للانتصارات المتحققة وعمليات التحرير لذلك نهيب بالقيادات العسكرية العليا المسؤولة عن إدارة المعركة منع هذه الانتهاكات والحفاظ على نظافة العمليات العسكرية إلى أن يحسم النصر”.
أ ش أ