بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
محافظ أسوان
مراسل «ONA»:
زار اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، اليوم الجمعة، أسرة الحاجة بخيتة محمد، فى منزلها الكائن بمنطقة الكرور بمدينة أسوان، بعد عرض مشكلتها بإحدى وسائل الإعلام ومناشدتها للرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم يد العون ومساعدتها فى قضاء سداد ديون أسرتها والتى تراكمت عليها بسبب الإنفاق على علاج الإبن الأكبر نادر عبد الفتاح ياسين 43 سنة والذى يعانى من ضمور فى شبكة العين أفقدته بصره .
وعقب إستماع اللواء مجدى حجازى، لهموم ومشاكل أسرة الحاجة بخيته، وجه مدير عام التضامن الإجتماعى، الذى رافقه خلال زيارته للأسرة، بإعداد بيان شامل بحصر كافة المديونيات المالية والقروض لدراسة سبل سدادها والتى تراكمت على الأخت الكبيرة ندى عبد الفتاح العائلة للأسرة، حيث أصبحت من الغارمات بعد صدور أحكام قضائية بالسجن لصالح إحدى محلات الموبيليات والصندوق الإجتماعى وأحد البنوك والجمعيات الأهلية .
كما قرر «المحافظ»، صرف إعانة مالية عاجلة للأسرة بمبلغ ألف جنيه من معونة الشتاء التابعة لمديرية التضامن الإجتماعى، لإعانة الأسرة على تدبير إحتياجاتها الضرورية ، فيما كلف مديرعام الصحة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على الإبن الأكبر، لعلاجه على نفقة الدولة، وتحمل المحافظة لمصروفات السفر فى حالة علاجه خارج المحافظة ، نظراً للظروف المعيشية الصعبة للأسرة، وخاصة مع وفاة والده منذ 15 عاماً وليس له مصدر دخل سوى حصوله على معاش ضمان إجتماعى بواقع 325 جنيهاً شهرياً .
ووجه بضرورة توفير فرصة عمل للإبنة الكبيري حتى يتسنى لها الصرف على أسرتها، وتوفير المتطلبات اليومية اللازمة، بجانب مساهمة ذلك فى توفير قيمة إيجار مسكن بعد أن أفقدت الديون مسكنهم، حيث يقيمون حالياً بمنزل أخت الحاجة بخيته .
ومن جانبها أعربت الحاجة بخيتة وأسرتها عن فرحتها لزيارة محافظ أسوان، المفاجئة لهم وتدخله السريع لرفع المعاناة عن كاهلهم وتخفيف الأعباء عنهم بمساعدتهم على مواجهة الظروف المعيشية القاسية التى تواجهها الأسرة عقب تعرض أبنها نادر للإصابة بشلل نتيجة جلطة منذ 13 عاماً والذى تم علاجه منه ، فيما تبقى فقط حدوث ضمور بشبكة العين له .
وأوضحت، بأن إبنها هوالذى كان يقوم برعاية الأسرة والإنفاق عليها من خلال عمله باليومية وهو الذى دفع أخته الكبيرة ندى إلى اللجوء للقروض وبيع المستلزمات المنزلية والموبليا للصرف على علاج أخيها الذى كان يكلف الأسرة مبالغ باهظة مما تسبب فى النهاية بعدم قدرتها على سداد هذه القروض، وبالتالى صدور أحكام قضائية ضدها.
