الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 4:28 ص

فيديو| لحظة سحل حراس أردوغان لصحفيات بعد وصفه بـ«القاتل»

جانب من تلك الاعتداءات

جانب من تلك الاعتداءات

انتهت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أمريكا الجنوبية، بأزمة وتوتر سياسي مفاجئ بين أنقرة وكيتو عاصمة الإكوادور، بعد اعتداء الأمن التركي المرافق لأردوغان على متظاهرين ومتظاهرات نددن بزيارة الرئيس التركي إلى بلادهم بسبب دوره في الحرب السورية، والاعتداءات ضد حقوق الإنسان عموماً في تركيا، والمساس بحقوق المرأة التركية، وفق ما نقلت صحيفة أيه بي سي الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة أن ناشطين مدنيين وحقوقيين أكوادوريين، حاولوا مقاطعة كلمة الرئيس التركي في المعهد الوطني للدراسات العليا في كيتو، ولكن فريق حماية الرئيس التركي، هاجم المحتجين واعتدى على عددٍ منهم وألقى بهم خارج القاعة، وفق ما أوضحت لقطات تلفزيونية لقنوات محلية.

وتسبّب عنف التدخل التركي من جهة، وسلبية الأمن الأكوادوري، في نشوب أزمة سياسية حقيقية في الإكوادور تحولت إلى أزمة ناشبة بين البلدين، خاصة بعد انضمام رئيسة البرلمان الأكوادوري غابرييلا ريفانديريا التي نددت بالتدخل غير القانوني للأمن التركي، وباعتدائه على النائب الإكوادوري، دييغو فانتميليا، الذي حضر اللقاء حسب وسائل الإعلام في الإكوادور لدعم القضية النسائية في تركيا.

وتسبب التدخل الأمني التركي في أزمة سياسية في البلاد، بعد إعلان رئيسة البرلمان، أنها ستسائل الحكومة عن سبب تآمرها مع الحرس التركي، وتحميلها مسؤولية الاعتداء على مواطنات وبرلماني.

حصانة دبلوماسية
وسارع وزير الداخلية الإكوادوري من جهته إلى الردّ على البرلمان وعلى الحملة التي أطلقتها منظمات المجتمع المدني في البلاد على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلاً إن:”الأمن الإكوادوري عجز عن التدخل بعد أن تبين له أن حرس أردوغان يحملون جوازات ووثائق سفر دبلوماسية، ما يضمن لأعضائه حصانة آلية في مثل هذه الحالات”.

وأوضح الوزير أن وزارته قررت إحالة الملف إلى وزارة الخارجية للتعامل مع هذا الملف، والاتصال بالجانب التركي بالطرق الدبلوماسية المعروفة.

يُذكر أن أردوغان أدى زيارة إلى أمريكا الجنوبية شملت شيلي، وبيرو، إلى جانب الإكوادور على رأس وفد اقتصادي كبير.

اترك رد

%d