نشطاء يطالبون بإعفاء أطفال زوجين من ضحايا الطائرة المنكوبة من مصروفات المدرسة

الزوجين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة مع ابنتيهما
بعد تداول قصتهما بصورة كبيرة عبر الفضاء الإلكتروني كأحد أكثر القصص الإنسانية الموجعة لضحايا ركاب الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت، في الساعات الأولى من صباح الخميس، في البحر المتوسط وعثر على حطامها، صباح الجمعة، جنوب سواحل كريت اليونانية، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” هاشتاج بعنوان “#أولاد_الدكتور_أحمد_العشري_وزوجته_الله_يرحمهم” للمطالبة بإعفاء أطفال الدكتور الصيدلي الشاب أحمد العشري وزوجته المعيدة ريهام مسعد، من مصروفات مدرسة “leaders collag” الملتحقين بها، ليتمكنوا من إكمال تعليمهم وحفاظًا على مستقبلهم بعد فقدان من يعولهم.
“قصة وفاء زوج وزوجة”.. هكذا وصف رواد “التواصل الاجتماعي” مأساة الزوجين الشابين أبناء مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعدما سافر “أحمد” مع زوجته “ريهام” إلى فرنسا بحثًا عن علاج للمرض الخبيث الذي أصيبت به، وقبل سفره باع كل مايملك من أجل إنقاذ شريكة حياته، وترك أطفاله الثلاثه “ولد في الصف الأول الابتدائي، وطفلتان في الحضانة” مع الجدة في مصر، وبعد 3 أشهر حدثت المعجزة الإلهية” بشفاء الأم من السرطان، وسارع الزوجين بحجز تذاكر العودة إلى مصر على طائرة مصر للطيران التي تحركت من مطار شارل ديجول الفرنسي لكنها لم تعود إلى القاهرة، حيث سقطت في مياه البحر المتوسط، ليفقد 66 راكبًا و10 من أفراد طاقم الطائرة حياتهم، تاركين ورائهم قصصًا إنسانية موجعة.
الزوجين الشابين أحمد وريهام ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
الزوجين الشابين أحمد وريهام ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
الزوجين الشابين أحمد وريهام ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة