بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصري – خاص
أنس حبيب الملقب بـ برقوقة، الإخوانجي اللي بدأ يحرك عمليات قفل السفارات المصرية في أوروبا بحجة دعم غزة، لكن الحقيقة أعمق وأخطر بكتير من مجرد نشاط سياسي، الموضوع كله مرتبط بمخطط إسرائيلي مباشر، واللي بيحركه هو نفسه عشان يخلق صورة مصرية سلبية قدام الرأي العام الأوروبي ويبرأ إسرائيل.
أنس متجوز imke، ودي أصلاً يهودية إسرائيلية، وبحسب كلامه هو اللي خلاها “مسلمة”. بس النشاطات بتاعتها غريبة جدا تخيلوا إنها شغالة في محل خمور، يعني كله تمويه ودعاية دينية مزيفة، الجواز ده مش صدفة، ده خطة استخباراتية كلاسيكية لربط أنس بالموساد والسيطرة على تحركاته، العلاقة دي بتوضح كمان ليه أنس واخد دورات تدريبية وتمثيل من سنين في تركيا في جامعة كاستامونو، وده اللي مفسر إزاي يقدر يمتلك شركة ويعيش حياة مترفة (فيلا، عربية أحدث موديل) رغم سنه الصغير ومؤهلاته المحدودة.
التمويل والحماية اللي بيجيله في هولندا وبريطانيا مش عادية خالص، ده بيغطي كل احتياجاته سفر، إقامة، لوجستيات، تنظيم تحركاته في أوروبا كلها، ويضمن له حرية الحركة لاستهداف السفارات المصرية فقط، كل حاجة محسوبة بعناية ودقة شديدة، تفتكروا ليه ما اتجهش للسفارات الإسرائيلية أو الأمريكية؟ ده لأن اللي ورا الموضوع إسرائيل نفسها، والهدف هو تشويه صورة مصر وتبرئة إسرائيل من أي اتهام.
تحركاته دلوقتي في بريطانيا بتأكد إن الدعم مستمر ومباشر من الموساد، وكل نشاطاته محسوبة ومنسقة، من التمويل لحد اللوجستيات والتنقلات، ده الخائن اللي بيقف ضد مصر، ووجوده لازم يكون مكشوف قدام كل الناس، كل التفاصيل دي مش مجرد كلام، ده تحليل واضح لكل الأدلة زي الجواز، النشاطات المهنية، التمويل، التدريب، اختيار الأهداف، وحتى طريقة تحركه في أوروبا.
والأدهى من كده، أنس مش لوحده، imke بتلعب دور الوش الثاني، الواجهة اللي بتسهل كل التحركات دي، وجودها كشخصية “مسلمة” وواقفة في محل خمور بيكشف كل التناقض والهدف الحقيقي، يعني خدعة دينية وسياسية تخدم إسرائيل، أي نشاط أو خطوة بيعملوها مش صدفة، كله محسوب، ومكشوف لكل اللي عايز يفهم اللعبة.
دي البداية بس، واللي جاي أكتر هيوضح كل خيوط المخطط الاستخباراتي اللي شغالين عليه في أوروبا، كل مصري شريف لازم يبقى عارف مين بيقف قدام مصالح مصر ومين بيشتغل ضد إخواتنا في غزة، عشان الصور والمعلومات كلها ثابتة وموجودة قدامنا.
