كتب – خالد المصري
طالما ظل الشيطان ( الولايات المتحدة ) يحكم العالم وبفرض سطوته بقوته وجبروته لن تتحقق العدالة ولن يطبق قانون ولن يكون هناك حقوق للإنسان .
وطالما أن العالم بكافة امكانياته البشرية والعسكرية والاقتصادية عجز عن مواجهة دولة واحدة مارقة علي القيم والأعراف والقوانين الدولية ستظل لغة القوة والعنف والبلطجة هي السائدة في العالم .
كارثة تضاف الي الكوارث التي ترتكب تحت قبة وأروقة الأمم المتحدة حدثت الليلة ، حيث عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة واتخاذ قرار بوقف حرب الإبادة في غزة إلا أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وافقوا علي وقف الحرب باستثناء الولايات المتحدة، الأمريكية اعترضت علي القرار واستخدمت حق الفيتو العنصري .
وحذر المجلس من أن استخدام التجويع كسلاح في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعا أعضاء المجلس، وعددهم 14، في بيان مشترك إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما طالبوا بزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع، ورفع إسرائيل فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات.
وشدد المجلس على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وجماعات أخرى.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، ، المجاعة رسميا في غزة وأن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثيا، وذلك استنادا لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية.
أفاد التقرير بوجود مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر.