جانب من العزاء
أقامت أسرة “وفقي إسحاق ميخائيل” ابن قرية صفط اللبن التابعة لمركز المنيا، والذي كان علي متن الطائرة المصرية المنكوبة القادمة من فرنسا، سرادق عزاء له بالقرية.
وقال أشرف تادروس شقيق زوجة وفقي، إن “وفقي” كان معروف عنه حب الخير والعطاء،، لافتًا إلى أنه كان يقدم مساعدات للجميع، كما أنه كان يقوم بإجراء الكشف للمرضى من الفقراء عند أطباء متخصصين، ويقوم باصطحابهم إلى العيادات بنفسه.
وقالت زوجته الفقيد إن زوجها كان يعمل في المقاولات والأعمال الحرة بفرنسا منذ عام 1991، وكان في زيارة لمصر منذ نحو أسبوعين وعاد إلي فرنسا بعدها، مشيرة إلى أنه ترك لها طفلين وهما يوسف وعمره عامين، وهيروسيوس 4 سنوات.
وأشارت أن زوجها يعد من الشهداء وأن مسئول رسمي بالمطار تواصل مع الأسرة وأخبرهم بالحادث بعد التأكد من تحطم الطائرة.
ومن المقرر أن يتم إقامة صلاة جنازة وتراحيم بكنيسة السيدة العذراء بقرية صفط اللبن للمتوفي “وفقي”، وسيحضرها عددًا كبيرًا من أهالي القرية والأهل والأقارب ورجال الدين المسيحي.