الأربعاء, 18 يونيو, 2025 , 10:43 م
حرائق كاليفورنيا ولوس انجلوس

72 ساعة جحيم بسبب سياسات ترامب المتهورة .. والشعب الأمريكي يدفع الثمن

 كتب – خالد عبد الحميد

أيقن الشعب الأمريكي قبل أقل من نصف العام الأول من ولاية ترامب الثانية أن اختياره لم يكن في محله وأن الناخب الأمريكي راهن علي مرشح لن تكون سياساته في صالح الولايات المتحدة الأمريكية .

أعلن ترامب أنه سيحقق الرخاء والرفاهية للشعب الأمريكي وسيحقق الأمن والأمان له ولكنه عمل عكس ذلك تماما فاندلعت الاحتجاجات والمظاهرات في أنحاء البلاد وتكرار حوادث سقوط الطائرات بسبب سياسات ترامب غير المدروسة ، بالإضافة إلي اشعال منطقة الشرق الأوسط بسبب تحيزه السافر للكيان الصهيوني ودعمه في قتل أطفال ونساء غزة ، وانهيار علاقات أمريكا مع معظم دول العالم .

الخلاصة أن ترامب أعاد الولايات المتحدة الأمريكية للوراء وشهد اقتصادها انهيارا غير مسبوقا ولا نعتقد أن عقلاء الدولة العظمي التي بدأت في التهاوي سيتركون الأمور تنحدر أكثر وأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية .. ولن يتركو مصير البلاد في يد شخص متهور لا يليق بمكانة هذه الدولة العظمي  .

وأخر تداعيات سياسات ترامب المتخبطة اندلاع احتجاجات المهاجرين ومواجهات دامية بين المهاجرين والشرطة .

فقد أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها أوقفت حوالي 60 شخصا ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين ضد سياسة دونالد ترامب المناهضة للهجرة، فيما تشهد لوس أنجلوس، المدينة الكبرى الأخرى في كاليفورنيا، اشتباكات منذ الجمعة.

وذكرت الشرطة المحلية على منصة إكس أن الوضع تفاقم خلال تظاهرة عندما “أصبح العديد من المشاركين فيها عنيفين” وهاجموا مبانيَ وسيارة شرطة.

من جانبها، أعلنت السلطات أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة “تجمع غير قانوني”، بعد ثالث يوم على التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، والتي اندلعت على خلفية الإجراءات الصارمة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة في المنطقة.

وكتبت شرطة لوس أنجلوس على منصة “إكس” في الساعات الأولى من صباح الإثنين (بالتوقيت المحلي): “عليكم مغادرة المنطقة فورا”.

وقد تم خلال مطلع الأسبوع الجاري، إلقاء القبض على 56 شخصا على خلفية الاحتجاجات المستمرة، بحسب ما ورد في تقارير شرطية.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن قائد الشرطة جيم ماكدونيل القول، إن “عدد الاعتقالات حتى الآن لا يذكر بالمقارنة مع ما سيحدث لاحقا”.

وكانت التوترات قد تصاعدت، الأحد، بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية والمثيرة للجدل التي أصدرها ترامب بنشر الحرس الوطني، وتعبئة القوات العسكرية النظامية، رغم معارضة المسؤولين المحليين.

وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على الأمر غير المسبوق، وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، في محاولة لتفريق الحشود.

 

اترك رد

%d