كتب – خالد عبد الحميد
أكد د. هشام فريد الأمين العام لائتلاف الجاليات المصرية فى أوروبا وأحد رموز الجالية المصرية في هولندا في تصريحات خاصة لـ ( بوابة الوطن المصري) أن احتفالات ذكري تحرير سيناء هذا العام تأتي فى فترة من اصعب الفترات التى تمر على مصرنا الحبيبة وعلى مر العصور الماضية .
موضحا أن أرض سيناء الغالية التى استعدناها من العدو الاسرائيلي بقوة السلاح ورواها جنودنا بدمائهم الطاهرة وهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون واستطعنا إستعادة أرض الفيروز كاملة بقوة السلاح ثم التفاوض والتحكيم الدولى .
وبعد كل هذه السنوات التى مرت على استعادة أرضنا الحبيبة وهى لم تغب عن عقل وذهن قوى الشر وأعداء مصر لغزو سيناء مره أخرى .
وأضاف : نحمد الله سبحانه وتعالى ان رزقنا بقيادة واعية رشيدة كانت منتبهة لنوايا الأعداء الخبيثة وانهم لن يهدأ لهم بال حتى يعيدوا الكرة ويحاولوا الأستيلاء على سيناء مره أخرى ،.
ولذلك كان قرار الرئيس السيسى بالقضاء على الإرهاب فى سيناء وإعداد الأرض لتكون الحصن الحصين للدفاع عن مصر وشعبها من البوابة الشرقية .
وبفضل الله اولا ، ثم وعى القيادة الرشيدة والخبرة العسكرية المحنكة وتنويع مصادر السلاح والتصنيع المحلى أصبحت القوات المسلحة المصرية في مصاف الجيوش القوية القادرة علي الردع وحماية مقدرات شعبها .

وأصبح الهجوم على سيناء مغامرة غير محمودة العواقب لأعداء مصر وكما قال الرئيس السيسى أن «العفى محدش ياكل لقمته» وهي حقيقة تتجسد الآن على أرض الواقع وهذا ما أصاب قوي الشر .
ولم يعد لديهم من أسلحة أخري سوي اللعب على الداخل فى مصر وتأليب الشعب على الدولة وتفتيتها من الداخل وإحداث فوضى تسهل عليهم دخول مصر .
وحذر فريد من أن الأيام المقبلة سوف نرى كم الإشاعات واستفزاز المشاعر خاصة عندما يتم الدفع بالفلسطينين على الحدود المصرية وكم المشاهد والحالات الإنسانية التي ستعرض علي الرأي العام المصري والعالمي ، وكم الانتقاضات التى سوف توجه لمصر من دول وجهات ومنظمات أجنبية وأيضا عربية موالية لأعداء مصر وسوف يحملوننا مسئولية عدم فتح الحدود وإدخال الفلسطينين بحجه أن ( مصر مش عايزه تساعدهم ) !
وقد تغافلوا ربما عن عمد بأن هذا الوضع المخزى والحالة غير الإنسانية التى وصل إليها الفلسطينين الأن هى نتيجه المجاذر الاسرائيلية ودعم بعض الدول .
ولذلك يجب أن لا تنجرف مشاعر المصريين إلى مثل هذه المزاعم الكاذبة الخادعة والتى تستهدف فرض أمر واقع واحتلال سيناء مره أخرى .
وكان الآحرى مطالبة قوى الشر والخونة والمجتمع الدولى بوقف هذه المذابح ووقف مطاردة المدنيين العزل والعمل على عودتهم سريعا لديارهم وارضهم .
وعلينا كمصريين ان نكون على قلب رجل واحد فى الداخل والخارج ولا نسمح لأعدائنا بإختراق صفوفنا ، وهى معادلة صعبة حققتها مصر والأن نعيش الواقع المشرف لكل مصرى شريف ونستطيع ان نأخذ قراراتنا المصيرية الشريفة وبدون اى ضغط خارجى علينا والحمد لله