وكالات
عمليات سرقة الكلاب من أصحابها للمشاركة بها في مهرجان مدينة يولين للحوم الكلاب في الصين،أمر يندي له الجبين حيث يتم ضربها أو تركها لتنزف حتى الموت. قبل أن يتم تعليقها وسلخها من أجل أكل لحمها وبيعه.
أظهرت دراسات حديثة أن أدمغة الكلاب تشابه أدمغة البشر على صعيد الأحاسيس والمشاعر، وبالتالي فإن ما تعانيه هذه الكلاب لا يحتمل. وهو أمر يعرفه جيداً مالكو الكلاب ومحبوها. عندما ننظر إلى هذه المخلوقات على أنها كائنات حية تملك ذكاء كافياً يجعلها تدرك معنى الألم والمعاناة، حينها سنعرف أن ما تتعرض له خلال هذا المهرجان لا يغتفر.
احتج آلاف الصينيين ضد إقامة هذا المهرجان، لكن السلطات لن تستجيب لمطالبهم ما لم تشعر بمدى الضرر الذي يسببه هذا المهرجان للصورة الحسنة للصين، التي تحاول الحكومة الصينية جاهدة الترويج لها وتعزيزها دولياً. وهنا يأتي دورنا. دعونا نظهر للحكومة الصينية بأن العالم يرفض إقامة هذا المهرجان القائم على تعذيب الجراء وقتلها، ويطالبها بالعمل على وقفه فوراً.