السادات
طالب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، الحكومة بالالتزام بمبدأ الشفافية والإعلان عن مصادر التمويل التي توفرها للمشروعات الجديدة التي تنفذها الحكومة في إطار خطة الدولة للتنمية الشاملة، وهل تعتمد فقط عن االقروض الخارجية أم الشراكة الاستثمارية مع الدول الكبرى أم الشركات الكبرى التي ترى فرص واعدة في الاستثمار في مصر .
وقال ” السادات ” في بيان له اليوم الأربعاء، إن كل المشروعات التي تم الانتهاء منها وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام القليلة الماضية، والمشروعات التى تسعى الحكومة لإكمالها وإنجازها فى الفترة القادمة مشروعات هامة ومطلوبة لتحقيق التنمية والنهوض بمصر ومن شأنها توفير فرص عمل للشباب ، كما أنها تأتي فى إطار الخطة الطموحة التى وضعها الرئيس ويتم تنفيذها على قدم وساق فى سباق مع الزمن وبجهد كبير من قواتنا المسلحة .
وأكد ” السادات ” على ان الاعلان عن مصادر التمويل بشكل واضح سوف يقطع الفرصة على المتربصين من اعداء الوطن وأهل الشر فى نشر الشائعات والأكاذيب ، وسوف يكون رد قاطع وقوى على كل من يشكك فى اهمية المشروعات التى تتم والجهود التى تبذل فيها ، وسوف تنهى اى تساؤلات مطروحة فى الشارع بين المواطنين .
وأضاف عفت : “اننا جميعا نسعى لتحقيق التنمية وأن هدفنا واحد ومشترك “، متمنيًا أن تكون هناك موارد مالية حقيقية بخلاف القروض حتى لا نتفاجى بمديونية خارجية كبيرة وندخل فى دوامة سدادها ونضع انفسنا فى ازمة من نوع جديد، خاصة وأنه وفقًا لبيانات البنك المركزي فقد وصل حجم الدين الخارجي إلى نحو 46.1 مليار دولار بنهاية ديسمبر2015، فيما ارتفع إجمالي الدين العام المحلي إلى نحو 259. 2 تريليون جنيه في نهاية سبتمبر الماضي، مقابل نحو 116. 2 تريليون جنيه في نهاية يونيو من نفس العام وهى ارقام غير مسبوقة تدق ناقوس الخطر.