الجمعة, 10 يناير, 2025 , 6:21 م
البلطجي والسفاح

تقرير خطير يكشف إندلاع يوم قيامة جديد علي إسرائيل من داخل سيناء

رفض اسرائيل للإجراءات الدفاعية للجيش المصري يؤكد نواياها في دخول سيناء

الإعلام العبري ينتقد إقامة حواجز عسكرية لمنع إنتشار الجيش الصهيوني داخل سيناء 

الدولة التي لا تستطيع حماية حدودها بالقوة سيتم تغيير حدودها وفقا للتوازنات الدولية

الشرعية لم تعد تحمي الحدود ولكن القوة فقط هي من تحمي حدود الدولة

 

يقلم : د. جوزيف مجدي

 

الجيش المصري في وسط سيناء  … بينما تعلن الكنيسة اليونانية عن يوم القيامة إنطلاقا من مصر  ..وهذا بعد إعلان ترامب تغيير حدود الدول

  • ••

وسائل اعلام عبرية تنشر تقاريرا عن انتشار الجيش المصري في وسط سيناء بينما تؤكد مصادر أجنبية اهتمام جيش مصر بالانتشار داخل الصومال 

  • ••

الإعلام الصهيوني ينتقد ما يسميه إقامة حواجز عسكرية لمنع إنتشار الجيش الصهيوني داخل سيناء  … مما يؤكد أن إسرائيل تريد لمصر شرا كبيرا … لأن إسرائيل لا تريد أي إجراء عسكري دفاعي داخل سيناء  .. ولعل تصريحات  وزير خارجية ترامب الجديد روبيو بضرورة تعديل الحدود مما يعني إندلاع يوم قيامة جديد علي إسرائيل من داخل سيناء

  • ••

وفي يوم السابع من يناير كانت الغيوم السوداء الصناعية واضحة في سماء روسيا والتي كانت إشارة من الكنيسة الشرقية الي رمز الموت  .. بينما صرح رأس الكنيسة الشرقية  بأن العالم مقبل علي كارثة نووية وأن تغيير الجنس كان قمة الخطايا البشرية في الوقت الذي وزع فيه بوتين الصلبان علي جنوده كي يحمل كل جندي الصليب في عنقه لمواجهة حرب كونية محتملة

  • ••

هناك خرائط جديدة تتشكل وخاصة بعد حديث إدارة ترامب عن تعديل الحدود  …

العصر الأمريكي الجديد يفكر بكل خرائط الإستعمار البريطاني ويريد رسم سايكس بيكو جديد للشرق الأوسط طالما أن خارطة أوكرانيا تم رسمها من جديد  …

  • ••

لا أحد يمكن أن يثق في إسرائيل وخاصة بعد خرق أسرائيل لاتفاق الإنسحاب من غزة في( ٢٠٠٥ )واتفاق فض الاشتباك ( ١٩٧٣ ) واحتلال ٢٥٠ كيلومتر من الأرض السورية

ولعل رفض الإجراءات الدفاعية للجيش المصري يؤكد نوايا إسرائيل التوراتية في دخول سيناء

  • ••

والخطير

أن إدارة ترامب التي وقفت في وجه تغيير الجنس لا تمانع في تغيير الحدود بل علي العكس تتبني إدارة ترامب تغيير وتوسيع الحدود الأمريكية ابتداءً من (كندا ) وحتي الوصول لقناة ( بنما )  .

كل هذا يكشف أننا أمام أيدولوجيا جديدة للإدارة الأمريكية لا تؤمن بقدسية حدود الدول  …  ولكن تحاول رسم خرائط جديدة للعالم بالتوافق مع الروس

ترامب يريد تغيير الخرائط مثل بوتين الذي غير الخرائط القديمة خرائط  عام (١٩٤٥) في أوكرانيا

إدراة ترامب تري أن في هذا استمرار للنظام العالمي القائم لكن بخرائط جديدة ودون تحولات إستراتيجية من نظام القطب الواحد

  • ••

إذن

الخطير هو سقوط شرعية الدولة التي تحكم الشعب مع سقوط نظام الحرب العالمية الثانية

الشرعية لم تعد تحمي الحدود ولكن القوة فقط هي من تحمي حدود الدولة

هذه الحقيقة تثبت بما لا يدع مجالا لشك بعد نظر الدولة المصرية في وضع تحديث وتنويع مصادر تسليح الجيش المصري علي رأس قائمة الأولويات الاستراتيجية للأمن القومي المصري بعد عام ( ٢٠١٣ ) ولعل هذا يبرز المدلول الاستراتيجي بعيد النظر لمقولة الرئيس الشهيرة : العفي لا أحد يأكل قوته

  • ••

الخلاصة

العالم أمام مصيريين

اما الحرب العالمية الكونية الثالثة … ثم رسم خرائط جديدة للدول .

أو رسم خرائط جديدة بموازين القوة الدولية الحالية كأن الحرب العالمية الثالثة قامت ثم إنتهت  … أي أن الدولة التي لا تستطيع حماية حدودها بالقوة سيتم تغيير حدودها وفقا للتوازنات الدولية  … وتوجهات غرف عمليات أجهزة المخابرات التي تلعب علي أرض الدولة المستهدفة  من الداخل   .

  • ••

ويبقي السؤال

هل يمكن أن تنتصر خرافات إسرائيل التوراتية علي قوة وتاريخ مصر والبديهي أن الخرافة لا تنتصر علي التاريخ

  • ••
  • حرب سيناء القادمة لن تكون علي أرض سيناء بل داخل فلسطين المحتلة

    وما خفي كان أعظم

اترك رد

%d