تخطط عدد من أجهزة المخابرات الأجنبية المعادية لتفجير الأوضاع الداخلية في مصر وذلك عن طريق شحن عناصر داعش وهيئة تحرير الشام من سوريا إلى مـصـر .
ـ تناغم إسرائيلي تركي لإحراق مـصـر
بتاريخ 15 ديسمبر الماضي 2024 قامت القوات الإسرائيلية بقصف مقر الجوازات والهجرة والجنسية في سوريا ، مما أدى إلى تدمير تام وشامل لكل محتويات المبنى ، وهو ما يعني التدمير التام لكافة الهويات الرسمية للمواطنين السوريين ، وبناءاً عليه تم خلق بيئة مناسبة تماماً لكافة أجهزة مخابرات الدول التي ترغب بزرع المئات من جواسيسها بهويات وجوازات مزيفة ، أو تجنيس آلاف الإرهـابيين بالجنسية السورية وزرعهم داخل الدول التي يرغب أهل الشر في تدميرها ، يأتي هذا في ظل غياب السجلات الرسمية للدولة السورية
وبتاريخ 28 ديسمبر الماضي 2024 أصدر الرئيس التركي ‘رجب طيب أردوغان’ توجيهات واضحة لجميع الوزراء بالإستجابة للإدارة السورية الجديدة ، التي طلبت المساعدة في طباعة الوثائق الرسمية للسوريين ، مثل الهويات وجوازات السفر ورخص القيادة ، بعدما فقدت سوريا البنية التحتية اللازمة لإصدار هذه الوثائق ، جراء عملية القصف الإسرائيلية ، في نفس الوقت التي تسعي فيه تركيا لإخراج عناصر داعش المتواجدين في شمال شرق سوريا وذلك لزرعهم ونقلهم لدول أخرى “مـصـر وليبيا”
بتاريخ 29 ديسمبر الماضي 2024 وبناءاً على ما سبق أقرت السلطات المصرية متمثلة في هيئة الطيران المدني قراراً وجوبياً على كافة المطارات المصرية بمنع دخول كافة المواطنين السوريين أو الأفراد الحاملين للجنسية السورية القادمين من كل دول العالم إلى مـصـر ، يأتي القرار عقب تسلسل الأحداث التي قامت بها كلاً من ‘إسرائيل وتركيا’ ،
وهو ما يعني أن الأجهزة الأمنية للدولة المصرية قد رأت بعد الكشف والرصد ، إستهداف الدولة المصرية بإدخال عناصر متطرفة من كافة الميليشيات الإرهـابية المتواجدة علي الأراضي السورية ، أو زرع عناصر إستخباراتية بهويات سورية علي الأراضي المصرية ، وإستخدامها كخلايا نائمة لتفجير الأوضاع في الداخل المصري وقت صدور الأمر لهم ، وهو ما يشكل خطراً جسيماً علي الأمن القومي المصري ؛
السودان
أعلن الفريق أول ‘عبدالفتاح البرهان’ رئيس المجلس السيادي في السودان أن الحرب في نهايتها وأنه لا سلام ولا مفاوضات ولا هدنة مع أعداء الشعب ، فإما أن يستسلموا ويخرجوا من المناطق المتواجدين بها أو سيتم القضاء عليهم ، يأتي هذا في ظل الإنتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات الجيش السوداني علي ميليشيا الدعم السريع في العديد من المدن والمقاطعات ، وسط صعوبة وصول التمويل لميليشيا ‘حميدتي’
في الوقت ذاته أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً أكدت فيه مسؤولية دولة ‘الإمارات’ عن دعم مليشيا الجنجويد ، متهمة إياها بالتورط في قتل وتشريد السودانيين وتدمير البنية التحتية للبلاد ، وأشار البيان إلى استمرار الإمارات في تزويد المليشيا بالأسلحة والمرتزقة ، وبناءاً على ما سبق تسعى الإمارات الي مد أواصر العلاقة مع ‘عبدالفتاح البرهان’ بطلب الوساطة من ‘تركيا و مـصـر’ ؛
ـ تكرار خالد سعيد 2011 في 2024
محاولات عديدة من الأذرع الإعلامية المعادية للدولة المصرية بالترويج والإظهار أن الشرطة المصرية تقوم بقتل وتعذيب المواطنين المصريين ، وقد نشرت شبكة رصد الإرهـابية في الآونة الأخيرة مايزيد عن عدد ‘4’ قصص مختلقة لحالات قالوا أنه تم التعدي عليهم من قبل الداخلية المصرية في ‘السويس والإسكندرية وأسيوط ..وغيرهم’ ، في محاولة لخرق السلام المجتمعي للدولة المصرية وشحذ وتهييج الشعب المصري ضد ركن من أركان الدولة المصرية ‘وزارة الداخلية المصرية’
كما حدث في يونيو 2010 عندما توفي المواطن ‘خالد سعيد’ وتم إستخدام قضيته في إثارة الرأي العام ضد جهاز الشرطة وكانت واحدة من القضايا التي خدعت المواطنين ‘حتى وإن كانت حقيقة’ لإقناعهم بالنزول لإسقاط الدولة ، فتم إستخدام القضية والترويج لها عبر السوشيال ميديا التي كانت في تلك الفترة ‘بِكر’ لم يكن الشعب المصري مهيأ لما تقدمه له
ولكن الآن الوضع مختلف تماماً الشرطة المصرية في أقوي حالتهاً وتخدم مـصـر وشعبها ، وأصبح من غير المقبول تماماً بالتجاوز أو الخطأ فالعقاب لا مفر منه ، والجيد في الأمر الآن أن وزارة الداخلية ممثلة في الجهاز الإعلامي لها أصبحت قادرة علي الرد والتفنيد وتقديم الحقائق رداً علي إدعاءات وأكاذيب أهل الشر ، والأمر الأكثر روعة يكمن في وعي وحكمة الشعب المصري في فرز ما يقدم له قبل التفاعل معه ؛
كل الدعم والثقة في كل القرارات التي تتخذها الدولة المصرية في حفظ وصون الأمن القومي المصري ، كل المساندة للقيادة السياسية والعسكرية المصرية وعلى رأسهم القائد والرئيس “عبدالفتاح السيسي”