كتب – خالد عبد الحميد
كلما أوقدوا نارا للفتنة أطفأها الله .. وعز عليهم أن يروا مصر آمنة مطمئنة وهم مشردون في الأرض يحصدون جزاء ما زرعوه من حقد وكراهية .
لم تضيع اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية الوقت لاثارة الفوضي والبلبلة في الشارع المصري وتخويف المواطنين ، لا سيما اذا ما تعلق الأمر بفلذات أكبادهم وتعرضهم للخطف .
تلك هي الشائعات والأكاذيب التي سعي أهل الشر لاطلاقها بهدف تخويف المواطنين وإظهار علي غير الحقيقة بعدم وجود أمن في البلاد .
حوادث كيدية لفقها أصحاب حسابات علي مواقع التواصل الاجتماعي جميعهم يدعي بخطف أطفال في مناطق متعددة ومختلفة ، في الشرقية ، والقليوبية ومحافظات أخري وبعد البحث والتحري ثبت لأجهزة الأمن أنها روايات مختلفة لا أساس لها من الصحة وأن هدفها الوقيعة والبلبلة وتحقيق أكبر مشاهدات ( ركوب التريند ) والتجهيز لعمليات فوضي يجهزون لها .
ففي الشرقية تم تداول مقطع فيديو عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن إدعاء أحد الأشخاص وجود حالات إختطاف أطفال بإحدى المدارس بالشرقية للإتجار بأعضائهم بدائرة قسم شرطة ثالث العاشر بالشرقية.
بالفحص تبين عدم صحة الواقعة ولم يُستدل على بلاغات فى ذات الشأن وتم تحديد وضبط القائم على النشر ( حارس أمن بإحدى الشركات – مقيم بالشرقية ) وبمواجهته إعترف بإختلاق الواقعة لرغبته فى الحصول على نسب مشاهدة عالية وتحقيق مكاسب مادية ،
كما أقر بتصويره للمقطع بمساعدة زميل له بذات الشركة ( تم ضبطه ) وبمواجهته أيد ماسبق
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي منطقة المرج بالقليوبية تم تداول مقطع فيديو عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن إستغاثة أحد الأشخاص بعثوره على طفلتين مختطفتين بمنطقة المرج
بالفحص تبين عدم صحة الواقعة وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى قيام والد المعنيتين بتركهما بجوارأحد المحال بدائرة قسم شرطة المرج بالقرب من منزلهما لحين حضور والدتهما
منفصلة عنه وعقب حضورها إستلمت الطفلتان ، كما أمكن التوصل للقائم على تصوير ونشر
المقطع المشار إليه ( مقيم بدائرة القسم ) وأفاد بأنه حال رؤيته للطفلتين وتركهما بمكان تواجدهما قام بتصويرهما والإدعاء بذلك للتوصل لأهليتهما خشية تعرضهما لمكروه
إلا أنه عقب قيامه بنشر مقطع فيديو حضرت والدتهما بعد فترة وجيزه وإصطحبتهما إلى منزلها .