الوطن المصري – وكالات
بعد انهيار نظام بشار الأسد وهرولة إلي منطقة غير معلومة يطرح المتابعون سؤالا مهما وهو ما مصير الجيش السوري القوي بعد السقوط .. هل سيتم حله وتكوين جيش جديد أم سيتم الإبقاء عليه مع تغيير عقيدته القتالية وهو أمر صعب للغاية
الشاهد الآن أن معظم ضباط الجيش السوري خلعوا السترة العسكرية ومكثوا في بيوتهم انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث المتسارعة وهل سيتم الاستعانة بهم مجددا أم خروجهم للمعاش أم محاكمة بعد قيادتهم .
شهدت سوريا حدثا مهما بإعلان سقوط النظام السوري، في تطور يطرح تساؤلات جوهرية حول ملامح المرحلة الانتقالية وشكل سوريا الجديدة.
وبحسب المتحدثة السابقة باسم قوى الثورة والمعارضة السورية فرح الأتاسي، أكدت أن المرحلة المقبلة تتطلب “توحيد الجهود لإعادة بناء سوريا بمشروع وطني شامل”.
ملامح المرحلة الانتقالية
شدد مدير مركز صقر للدراسات الاستراتيجية مهند عزاوي على أهمية رسم خريطة طريق تتضمن تنسيقا عربيا ودوليا لدعم سوريا.
وقال عزاوي: “القرار العربي أصبح أكثر استعدادا لدعم استقرار سوريا، شرط التوافق على مشروع سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري”.
ومع ذلك، أشار إلى تحديات كبيرة تتعلق بقدرة المعارضة على التوحد وتقديم قيادة موحدة للمفاوضات مع المجتمع الدولي.
في السياق ذاته، رأى العسكري السوري المتقاعد الذي يدعم المعارضة أسعد الزعبي، أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على ضبط السلاح داخل سوريا.