بقلم – أشرف أبو الفتوح
فى يوم من الأيام كانوا كلهم متحدين ضد مصر « إسرائيل وإيران و حزب الله وحماس » اللى إقتحموا السجون المصرية وقتلوا ولادنا على مدار سنوات سوداء من 2011 وحتى 2020 كانوا منتخب إرهابى من ( الحرس الثورى وحزب الله وحماس وداعش ) بالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية .. كل هؤلاء تم تجهيزهم بإشراف ورعاية ( إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والناتو) .. وكانت المعركة على أرضنا
اليوم كل من رفع السلاح ضد مصر فى الشرق الأوسط أصبحت المعركة على أرضه ، وأصبحوا يدمرون بعضهم البعض عسكرياً واقتصادياً
فى فترة حالكة السواد كانت الأخبار كلها عبارة عن ( تفجيرات فى مصر .. إغتيالات فى مصر … دمار البنية التحتية وخراب إقتصادى فى مصر )، واليوم نفس الأخبار .. ولكنها فى صفوف كل من تآمر على مصر
عندما يتم قتل قائد من قادة حزب الله أو من قادة حماس على يد إسرائيل .. فهذا معناه أن إسرائيل قد خسرت جندى من جنودها مضطرة .. أو يعنى أن الحرس الثورى الإيرانى سلَّم حليف كبير آخر من حلفائه فى المنطقة
الآن نحن من نجلس أمام الشاشات لنرى ( تفجيرات فى تل أبيب .. إغتيالات فى صفوف الجماعات الإرهابية .. دمار البنية التحتية وخراب إقتصادى فوق أراضيهم )
إحكوا التاريخ لأولادكم صح .. فكروهم بأعداء بلدهم ، إوعوا ياخدوا تاريخ بلدهم من مؤرخين الأعداء .. فهموهم اللى حصل ، عشان اللى حصل معانا ميتكررش معاهم .. عشان دموع التماسيح ومظلومية الإخوان متخدعهمش .
ولتفويت الفرصة علي المرضي ومن يصطادون دائما في الماء العكر .. نحن لا نشمت في أحد بل علي العكس ندعم المقاومة الفلسطينية لأبعد حد لأنهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ضد محتل جبان استحل دمائهم وأرضهم .. انما أردنا فقط تذكير المصريين بالماضي القريب .