كتب – خالد عبد الحميد
انتابت الجماهير العربية والإسلامية والمسيحية علي مستوي العالم فرحة عارمة بعد سماع أنباء سقوط أكثر من 100 إسرائيلي ما بين قتيل وجريح جراء استهداف حزب الله اللبناني بقاعدة للواء جولاني في بنيامينا جنوب حيفا ، بالإضافة إلي سقوط أكثر من 30 من جنود الاحتلال ما بين قتيل وجريح في كمين نصبه مقاتلي حزب الله لسرية إسرائيلية كانت تتوغل في الجنوب اللبناني ، بالإضافة إلي عملية ثالثة سقط فيها أكثر من 24 جندي وضابط قتلي ومصابين لترتفع حصيلة القتلي والمصابين الإسرائيليين في أقل من 24 ساعة إلي ما يقرب من 200 قتيل وجريح وهو أكبر عدد يتم استهدافه من جنود الاحتلال من السابع من أكنوبر 2023 ، والعالم بطبيعة الإعلام العسكري في الدول أنه لا يذكر الحقيقة أو الأعداد الحقيقية لقتلاه حتي لا تؤثر سلبيا علي معنويا الضباط والجنود وترفع معنويات الخصم .
فقد رجح محللون تجاوز حصيلة اليوم من القتلي والمصابين في صفوف جنود الاحتلال 200 ضابطا وجنديا.
الشاهد أن تعاطف الرأي العام العالمي مع الضربات الأخيرة التي وجهها حزب الله للعمق الإسرائيلي ليس حبا في حزب الله ولكن كرها في ممارسات الكيان الصهيوني الذي استباح الحرمات وأحل دماء الأبرياء من الأطفال والسيدات والشيوخ ، فقد يكون الكثيرين مختلفين ايدلوجيا مع منهج وعقيدة حزب الله الموالي لإيران إلا أنهم يباركون الأعمال التي يقوم بها الحزب ضد اسرائيل واعتبارها من قبيل المقاومة المشروعة ضد محتل غاصب .
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن أعداد المصابين والجرحى جراء المسيرة التي فشلت منظومة الدفاع الجوية بالتعرف عليها أو التصدي لها ارتفع بحسب الإسعاف الإسرائيلي إلى 67 إصابة.
وأضافت “أبوشمسية”، خلال رسالة على الهواء، أن الحدث وفقا للقناة الثانية عشر الإسرائيلية من ناحية إجلاء المصابين كان قد انتهى، سواء بواسطة سيارات الإسعاف الإسرائيلي أو المروحيات العسكرية التي نقلت المصابين إلى حيفا وتل أبيب، وهذا يعني أن الأعداد لربما تتوقف عند هذا الحد.
وأشارت إلى أن التغيير يكون في تحديثات هذه الإصابات أو نوعيتها، وتحدثت هيئة البث الرسمية تحدثت عن مقتل إسرائيلي جراء إصابته بهذه المسيرة، ووسائل إعلام إسرائيلية تابعة لمجموعات استيطانية يمينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن مقتل 3 من جنود الاحتلال لكن رسميا يتم الحديث عن مجمل الإصابات 67، وهذا يعني أن أعداد القتلى مرشح للارتفاع.
أعلنت خدمة الاسعاف الاسرائيلية ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين في هجوم مسيرات على منطقة بنيامينا إلى 67.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسعفين الاسرائيلين إنه لا يزال عدد المصابين بجروح خطيرة عند أربعة، إلى جانب إصابة خمسة بجروح خطيرة وإصابة 14 بجروح متوسطة.
وتم نقل معظمهم إلى مركز هيليل يافا الطبي في الخضيرة. وتم نقل آخرين إلى مستشفى سبأ في رمات غان، ومستشفى رامبام في حيفا، ومركز رابين الطبي في بيتاه تكفا.
ووجه حزب الله اللبناني، ضربة قوية لجيش الاحتلال الاسرائيلي باستهداف صالة طعام الجنود بقاعدة للواء جولاني في بنيامينا جنوب حيفا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة العشرات بينهم عدد من الحالات الحرجة والخطيرة جراء انفجار مسيّرة في بنيامينا قرب حيفا.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يقوم بالتحقيق في سقوط المسيرة قرب بنيامينا جنوب حيفا دون تفعيل أي انذار بعد تسلل الطائرة إلى المنطقة وتشير بعض التقارير إلى سقوط 3 قتلى.
وذكرت وسائل الاعلام العبرية أن 50 سيارة إسعاف ومروحية وصلت إلى مكان الحدث جنوب حيفا وقامت بإجلاء الجميع إلى المستشفيات.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن هجوم بنيامينا وقع بمسيرة أطلقها حزب الله وهو الأكثر دموية منذ بدء الحرب.
واستهدفت الطائرة المسيّرة غرفة طعام في قاعدة للواء جولاني في عكا. في حين قال شهود عيان إن الطائرة المسيّرة أطلقت صاروخا على الهدف ثم انفجرت.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن انفجار المسيرة وقع في منطقة وادي عارة حنوبي حيفا، حيث تم استدعاء العديد من قوات الإنقاذ إلى مكان الحادث.
وقال المدير التنفيذي لنجمة داود الحمراء: “ثلاثة من المصابين في سقوط الطائرة بدون طيار أصيبوا بجروح قاتلة”، فيما أعلنت مستشفى رمبام في حيفا عن حالة الطوارئ.
ونقلت إذاعة جيش العدو عن مصدر عسكري قوله: “منظومات الدفاع الجوي فشلت في رصد الطائرة المسيرة”.
ويذكر أن عدد الإصابات أكبر من ما تم الإعلان عنه ، و حزب الله كان يعلم كام شخص داخل الغرفة المستهدفة.
كان “حزب الله” اللبناني قد أعلن اليوم الأحد، عن تنفيذ عدد كبير من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة، مشيرا إلى خوض اشتباكات عنيفة معه بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية.
وقال “حزب الله” في بيان له: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وعند الساعة 4:45 من بعد ظهر اليوم الأحد، هاجمت مجموعة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قوات العدو الإسرائيلي في الحارة الغربية لِبلدة عيتا الشعب ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية، وما زالت الإشتباكات مستمرة حتى تاريخ صدور هذا البيان
ونفذ “حزب الله” اليوم، “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه”، وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، 23 عملية أخرى ضد إسرائيل