ثلاثية مصرية في مرمي كاب فيردي آخرست كل الألسنة ووضعت الفراعنة في مقدمة ترتيب المجموعة

الوطن المصري – رامي جوهر

أخرس حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر كل الألسنة التي هاجمته في الفترة الاخيرة وأثبت لهم أنه جدير بتدريب منتخب مصر رغم المعوقات التى واجهته.

بداية مميزة للمنتخب الوطني في مستهل مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2025 والتي تقام بالمغرب العام المقبل 2025، بعدما تغلب الفراعنة على كاب فيردي بثلاثية نظيفة، ليواصل المنتخب الوطني تألقه تحت القيادة الفنية لحسام حسن فى مشواره بالقارة السمراء، سواء بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للكان أو كأس العالم 2026

واجه حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، تحدياً صعباً خلال المعسكر الذي انطلق في أغسطس الماضي استعداداً للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم، حيث عانى المنتخب من تأخر انضمام لاعبي الأهلي والزمالك بسبب إجازات نهاية الموسم، بالإضافة إلى ارتباط المحترفين بمباريات مع أنديتهم، وهو ما أعاق انضمامهم إلى المعسكر حتى بداية سبتمبر الجاري، لتكون الفرصة قصيرة أمام العميد في خلق حالة الانسجام التي كان يسعى إليها داخل المعسكر بسبب ضيق الوقت.

وكانت الإصابات هي العامل الثاني الصعب الذي تعرض له الفراعنة، بعد إصابة إمام عاشور وخروجه من المعسكر، وكذلك خروج مصطفى محمد ورامي ربيعة مصابين قبل استكمال لقاء كاب فيردي، وهو ما وضع الجهاز الفني تحت ضغط لتعويض الغيابات

كانت ثلاثية المنتخب الوطني في شباك كاب فيردي بمثابة رد قاطع على المشككين في قدرات الفراعنة والجهاز الفني، خاصة مع الظروف الصعبة التي واجهها المنتخب، كما وجهت تلك الثلاثية رسالة قوية للمنافسين بأن الفراعنة قادمون بقوة لغزو الأدغال الأفريقية، بعدما نجحوا في خطف صدارة المجموعة بثلاث نقاط، وتضم مجموعة كلا من، “كاب فيردي، بوتسوانا، وموريتانيا”.

يسيطر منتخب الفراعنة أيضاً تحت قيادة حسام حسن على صدارة مجموعة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، برصيد 10 نقاط، حيث خاض الفراعنة 4 مباريات، حققوا خلالها 3 انتصارات وتعادلوا مرة واحدة، ولم يتعرضوا لأي هزيمة، فى مجموعة تضم منتخبات، غينيا بيساو، بوركينا فاسو، سيراليون، إثيوبيا، وجيبوتي، ليثبت حسام حسن جدارته في قيادة الفراعنة بعد تفوقه في إدارة المباريات.

وأعاد حسام حسن اكتشاف نجوم جديدة في المنتخب الوطني، بعد تألق إبراهيم عادل مع الفراعنة، حيث نجح فى تسجيل الهدف الثالث للمنتخب في شباك كاب فيردي، وأيضاً رامي ربيعة الذي عاد ليثبت أقدامه في دفاع المنتخب مستغلاً غياب محمد عبد المنعم، وأحرز الهدف الأول، وكذلك عاد عمر مرموش للتألق مع المنتخب وتسجيل الأهداف.