الوطن المصري – وكالات
حمل أهالي الرهائن الستة الذين عثرت عليهم قوات الاحتلال مقتولين في رفح الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسئولية عن قتلهم بسبب وضعه العراقيل أمام إتمام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل عودة الرهائن أحياء لذويهم
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” عن عائلات الرهائن هيرش غولدبرغ بولين وأوري دانينو ويروشالمي، صباح اليوم الأحد، أن الثلاثة الذين تم اختطافهم من الحفل يوم 7 أكتوبر وهم على قيد الحياة، قد قتلوا على يد حركة “حماس”.
وذكر صحفيون إسرائيليون على حساباتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ان النفق الذي تم احتجاز الأسرى فيه وقتلهم يبعد عن النفق الذي بقي فيه المختطف فرحان القاضي حيا، مسافة كيلومتر واحد.
وأضافوا: “كما يقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك رهائن أحياء في هذه المنطقة، وبالتالي فإن العملية البرية في رفح خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت تدريجية وبطيئة وجزئية، ولم تكن هناك معلومات استخباراتية مركزة عن مكان وجود الـ6 أحياء”.
وأوضحوا أنه جرى اختطاف هؤلاء الستة من شمال العطاف والكرمل من باري وتم نقلهم من مكان إلى آخر في غزة حتى رفح.
وبذلك لا يزال 101 من الرهائن الإسرائيليين في الأسر عند “حماس”