السبت, 14 سبتمبر, 2024 , 2:17 ص
الأسد المصري - أرشيفية

د. جوزيف مجدي يكتب عن المسرحية الهزلية و«دولة الرب» المزعومة والأسد المصري

إسرائيل تقول أنها ضربت (٦٠٠ موقع صاروخي) تابع لحزب الله في  (الضربة الإستباقية) … هذا أطلق حزب الله ( ٣٤٠ صاروخ كاتيوشا ) وأكثر من ( ١٠٠ درون ) .. أو طائرة بدون طيار

ولا يوجد فيديو من حزب الله أو  فيديو من إسرائيل يوثق الضربتين علي طريقة كتائب المقاومة الفلسطينية

فما دلالة ذلك

أولا علينا أن نؤكد أن مكتب نتنياهو هو من يصرح ويمنع جيش الإحتلال من أي تصريحات

وثانيا عدم نشر الفيديوهات مؤكد أنه  بإتفاق من الجانبيين

فمن إنتصر علي من إذن  …   ؟!!!

ومن صاحب الضربة المؤثرة  …. ؟!!!

د. جوزيف مجدي

كنا -وكما توقعنا – نؤكد أن ( حزب الله )هو من سيبدأ بإطلاق الصواريخ منفصلا عن ضربة الإيراني والحوثي

لكن حجب التصريحات من مكتب نتنياهو وعدم نشر فيديوهات من الجانبيين يؤكد أن الضربتتين مجرد عرض عسكري مسرحي بغرض سياسي

ولكن

هزلية العرض المسرحي كانت واضحة أكثر فيما سمي بالضربة الإستباقية الإسرائيلية

فكل الـ ( ٦٠٠ منصة صاروخية ) التي ضربها سلاح الجو الإسرائيلي

كانت منصات لصواريخ ( كاتيوشا )بعضها تم إطلاقه بالفعل   … !!!

وأي عدد من خسائر منصات  الكاتيوشا لا يؤثر علي خزينة  (حزب الله )التي تملك عدد لا حصر له من صواريخ الكاتيوشا

وجيش الاحتلال يعلم ذلك جيدا وقال بعض جنرالاته لقد كنا نضرب في التبن أي تبن من الصواريخ

وسلاج الجو الإسرائيلي يعرف أن ضرب منصات صواريخ كالكاتيوشا مجرد إجهاد واستنزاف للطائرات بلا ثمن

ولذا كانت ضربة حزب الله أقل مسرحية … وخاصة ان صواريخه أصابت المجموعة ( ٨٠٢  مخابرات عسكرية)

وهي كتيبة مخابرات مسئولة عن نشر الفتن والحرب النفسية في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال خلايا الكترونية  … !!!

وبالتالي فهي كتيبة ذات طابع مدني مخابراتي ولذلك يفضل الجنود الانضمام إليها لكن الضربة جعلتها علي مرمي النيران   …  !!!

وهناك تسريبات عن اصابات طالت مدير المخابرات العسكرية العبرية من الضربة

إذن

إقتراب صواريخ  الكاتيوشا من تل أبيب وإصابة مقرات للمخابرات يمكن إعتباره( رسالة ردع ) لكن الضربة الإستباقية الإسرائيلية هي مجرد إستعراض لنقطة القوة وهي سلاح الجو الذي يعشقه نتنياهو الدموي

والاعلام العبري يسأل عبر جنرالات علي القناة الثالثة عشر هل الـ ٦٠٠٠ صاروخ كاتيوشا هي الخطر الوجودي علي إسرائيل وأين الصور والفيديوهات

وأن شعارات النصر والاحتفال هي كاذبة وتهويل من حجم الإنجاز العسكري

ويسأل بعض جنرالات إسرائيل

لو كان كل هذا الارتباك أمام ضربة الكاتيوشا فماذا ستفعل أمام الضرب بالباليستي

فإسرائيل التي كانت لغزا عسكريا مخابراتيا لا يظهر علي ( شبكة GPS ) أصبحت مكشوفة

فكل مواقع تل أبيب تم تصويرها و نسخها بالدرونات وخريطة إسرائيل العسكرية  أصبحت متداولة للجميع

ولذا

إسرائيل الآن هي هيكل بلا عقل أو قلب هيكل مكشوف للجميع ويمكن ضربه من أكثر من جهة

حتي ولو كان هناك تبادل أدوار بين إسرائيل وأي حركة أو جماعة مسلحة لكن هذا لا ينفي أنها تحتضر

لأن من يستطيع اللعب والمرور  بمناورات ذكية بين ثغرات التناقض داخل الكيان الصهيوني سيصل بسهولة لبيت العنكبوت  …

وبعيدا عن السياسة

ونحو بعد أعمق داخل المصفوفة

كل حروب الصهيونية هي حروب طقسية يتم فيها ممارسة طقس الابادة والقتل كقرابين لكائنات عليا خفية حسب سحر الكابالا وسر الأرقام

مطلوب الوصول لعدد من التضحيات البشرية لفتح بوابات ظلامية  …!!!

وهو علم يحتكره الحاخامات ورجال تنظيمات حكم العالم بالسر ولذا

فمن فكك طلسم إسرائيل وسمح بتعرية أكبر لغز عسكري في الشرق الأوسط ليست أيران ولا حزب الله ولا درونات ( الهدهد ) التي صورت كل إسرائيل   ..  !!!

فالهدد لم يكن له القدرة علي التحليق فوق( دولة الرب )المزعومة وتعرية ثديها

دون أوامر عليا من ساكن جزيرة (  برمودا )

فلن تقف المعركة حتي الوصول لرقم معين من الضحايا الشهداء ولن تقف الحرب حتي ظهور المخلص العالمي

ولن يقف في مواجهة تلك الملحمة الأخيرة سوي مصر وهذا علم خفي وليس شوفينية أو نرجسيه وطنية

فلا الروس ولا الصينيون يقدرون علي مواجهة هذا الشر العظيم لكنهم مجرد أدوات بإعتبارهم (جوج ومأجوج) حسب سردية ( سفر حزقيال ٣٧ ) في تأويل حكام العالم بالسر

وجوج ومأجوج هم مجرد أدوات عند حكام العالم وأسباب درامية لحرب هرمجدون وتدمير معظم سكان العالم ( المليار الذهبي )  … !!!

القوة والترياق الوحيد لمواجهة هذا السم الإبليسي في دماء الشعوب هو ما تحت أرض ( الجيزة)

فما تملكه مصر تحت الرمال من علوم مقدسة وأدوات قوة بحراسة تمثال من الحجر علي هيئة أسد هو من سيحسم هذه المعركة الوجودية بين الخير والشر

  • ••

حورس القديم فقأ عيناَ

والثانية لحورس الجديد

إنهم لا يموتون

ولا يصعدون للسماء بشكل واقعي  لكن الصعود يعني الانتقال  عبر الأجيال في سفر عبر الجسد في رحلة الزمان والمكان

 

اترك رد

%d