بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
القاهرة – خالدعبدالحميد
أعلن الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية أنه ستبدأ غدا الثلاثاء الموافق 17 مايو 2016 أعمال المؤتمر الإقليمي لبحث تداعيات الأزمة النفطية على إدارة الاقتصادات العربية” تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية ويعقد المؤتمر في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة خلال يومي 17،18 مايو 2016.
صرح الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية أن راعي المؤتمر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية سيقوم بافتتاحه بالإضافة إلى الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، و المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق بجمهورية مصر العربية، والمهندس علاء البطاينة وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية الأسبق، ودولة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية الأسبق، و المهندس هاني الضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول ووزير النقل الأسبق بجمهورية مصر العربية،و المهندس هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق بجمهورية مصر العربية، والأستاذ طارق العلمي مدير إدارة النزاعات والقضايا الطارئة اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا – الأسكوا، والأستاذ الدكتور ثامر العاني مدير إدارة العلاقات الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والأستاذ عبد الفتاح دندي مدير الإدارة الاقتصادية بمنظمة الأوابك، والدكتور ممدوح سلامة الاستاذ الزائر لاقتصاديات الطاقة EUROPE BUSINESS SCHOOL LONDON، والأستاذ يوسف إبراهيم المحيميد خبير إعلامي بوزارة البترول والنفط السعودية، والدكتور الإمام الله جابو من وزارة النفط والغاز السودانية، والدكتور رافد النواس نقيب المحاسبين والمدققين بجمهورية العراق.
ومشاركين من السعودية ومصر والمغرب وفلسطين وليبيا والكويت وسلطنة عمان والأردن والجزائر وبريطانيا.
وأشار الدكتور الهتلان إلى أن عدد أوراق العمل المقدمة قد وصل إلى 25 ورقة عمل وبحث تتناول أسباب الأزمة النفطية، والنفط ما بعد أزمة 2016، ومستقبل أسعار النفط في السوق العالمي، والنفط الصخري، وآثار الأزمة النفطية على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعالم، موضحا أن المؤتمر سيخرج بتوصيات وخطة عمل للحد من أزمة النفط وتلافي انعكاساتها السلبية على اقتصادات الدول العربية.
[/dropcap]
