الأحد, 8 سبتمبر, 2024 , 5:07 م

فضيحة جنسية جديدة في معتقلات الإحتلال .. بعد واقعة مجندات الجيش مع سجين من حركة فتح .. جنود الإحتلال يغتصبون معتقل فلسطيني

الوطن المصري – وكالات

يوما بعد يوم تؤكد الأحداث أن جيش الإحتلال الصهيوني لا مبادئ ولا قيم لديه وأنه يمارس كل ألوان البلطجة والإتعداء علي كرامة وآدمية الإنسان دون وازع من ضمير ، وبعد فضيحة الكشف عن ممارسات جنسية كاملة بين مجندات بجيش الدفاع الإسرائيلي يعملن حارسات بأحد سجون تل أبيب مع معتقل فلسطيني ينتمي لحركة فتح وما أثارته هذه الواقعة من ضجة مفتعلة داخل المجتمع الإسرائيلي ، نفاجأ اليوم بواقعة مشينة أخري بطلها عدد من جنود الإحتلال الذين قاموا بالاعتداء الجنسي الصارخ علي معتقل فلسطيني ولم يتركوه إلا بعد أن أصيب بحالة إعياء شديدة تم علي أثرها نقله للمستشفي لإسعافه

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء اليوم الاثنين، أن قوات الجيش والشرطة تعمل على منع المدنيين الإسرائيليين من اقتحام معسكر الاعتقال “سديه تيمان” الذي يحتجز فيه الأسرى الفلسطينيون من غزة.

ويحاول المحتجون الإسرائيليون اقتحام قاعدة ومعتقل “سديه تيمان” العسكري احتجاجا على اعتقال السلطات الإسرائيلية جنودا اعتدوا جنسيا على أسرى فلسطينيين صباح الاثنين.

وقال رئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي إن “اقتحام قاعدة سديه تيمان خطير للغاية ويخالف القانون”، مشددا على أن “اقتحام قاعدة عسكرية والإخلال بالنظام سلوك خطير وغير مقبول بأي حال من الأحوال. نحن في خضم حرب، وتشكل أفعال من هذا النوع خطرا على أمن الدولة. أنا أدين الحادث بشدة، ونحن نعمل على استعادة النظام في القاعدة”.

وأضاف هاليفي: “أؤيد بشكل كامل هيئة المدعي العام العسكري وقسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية في التحقيق في كل حادث يصل إلى علمهم. هذا هو واجبهم، بغض النظر عن الرتبة أو المنصب”.

وأكد أن “هذه التحقيقات على وجه التحديد هي التي تحمي جنودنا في إسرائيل والعالم وتحافظ على قيم جيش الدفاع الإسرائيلي. سيتم إجراء هذه التحقيقات مع احترام كرامة جنودنا الذين نرأسهم”.

وكان قد شهد معسكر الاعتقال “سديه تيمان” في جنوب إسرائيل، شجارا بين ضباط الشرطة العسكرية وعناصر الاحتياط، بعد أن حضرت القوات إلى المركز لاعتقال مشتبه بهم بالاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين.

وتطور الإشكال إلى مواجهات جسدية بين الجنود والشرطة العسكرية، فيما تم نقل المعتقل الفلسطيني إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وهو مصاب بكدمات في الأرداف.

وبعد المواجهات بين أفراد الشرطة العسكرية والجنود المشتبه بهم، والضجة التي أثارها أعضاء كنيست من اليمين المتطرف، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الحدث في سديه تيمان انتهى، وأن الشرطة العسكرية غادرت المكان، وتم توقيف من تعين توقيفه. ولا يوجد (جنود) معتقلون، وهذا كان توقيفا من أجل التحقيق”.

وقد ذكرتنا هذه الواقعة المشينة بواقعة المجندات الإسرائيليات والسجين الفلسطيني والتي علي أثرها حظرت السلطات الإسرائيلية على المجندات الإسرائيليات العمل حارسات في السجون بعد اعتراف حارسة بممارسة الجنس مع نزيل فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم مميت ضد مدنيين، والكشف عن أنه عاشر أربع حارسات أخريات في السجن.

وقامت الشرطة الاسرائيلية بالتحقيق مع خمس مجندات عملن كحارسات سجن خلال خدمتهن العسكرية الإلزامية، وخضعت ثلاث منهن للتحقيق للاشتباه بإقامتهن علاقات حميمة مع أسير أمني فلسطيني في سجن “رامون” في جنوب الاراضي المحتلة

 

اترك رد

%d