الوطن المصري- وكالات
أصبحت حياة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي للانتخابات، محط اهتمام وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل. فهل يؤثر ما كشف على حظوظها في الفوز؟
نشأت هاريس في كاليفورنيا، وهي ابنة شيامالا جوبالان (أمريكية هندية) ودونالد هاريس الذي هاجر من جامايكا إلى الولايات المتحدة في عام 1964، وهي تعرف عن نفسها بأنها سوداء وجنوب آسيوية.
وقد ادعت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن هاريس كانت شرطية وأن أسلافها في جامايكا كانوا يعملون في “تجارة الرقيق”.
ولم تكن كامالا أبدا ضابطة شرطة ولكنها عملت كـ”Top Cop” (كلمة عامية تعني رئيس الشرطة) بشكل غير مباشر من خلال مناصبها كمدع عام لمقاطعة سان فرانسيسكو منذ عام 2003 وبعد ذلك كمدعي عام لكاليفورنيا منذ عام 2011.
وفي حين أن والد كامالا هاريس ادعى أنه من نسل “مالك عبيد”، إلا أن علاقة هاريس وعائلتها بهاملتون براون لا تزال غير واضحة.
وفي مقال نشرته صحيفة جامايكا غلوب، كتب والدها: “تعود جذوري إلى جدتي لأبي الآنسة كريشي (ني كريستيانا براون، سليل هاميلتون براون الذي تم تسجيله كمالك مزرعة وعبيد Brown’s Town)”، وهي بلدة في جامايكا”.
ووفقا لمركز دراسة تراث ملكية العبيد البريطانيين، كان هاميلتون براون مالكا للعبيد الأيرلنديين مقيما في جامايكا. وأفادت شركة سنوبس، التي حققت في هذا الادعاء في عام 2019، أن براون كان يمتلك ما لا يقل عن 121 و124 عبدا في عامي 1826 و1817 على التوالي.
حياة هاريس العاطفية
أما بالنسبة إلى حياتها العاطفية قبل زواجها، فعادت إلى الواجهة العلاقة الغرامية التي دخلت بها عندما كانت تبلغ من العمر 29 عاما مع ويلي براون البالغ من العمر 60 عاما، والذي كان متزوجا ورئيس مجلس النواب في كاليفورنيا، وعمدة سان فرانسيسكو.
وبدأت العلاقة في عام 1994 عندما كانت هاريس مدعية عامة في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وانتهت في وقت ما من العام التالي.
وادعى أحد الأشخاص في منشور عبر منصة “إكس” إن براون اشترى هدايا باهظة الثمن لكامالا مثل سيارة BMW وعينها في منصبين مؤثرين، الأول في لجنة المساعدة الطبية في كاليفورنيا، وهي الوظيفة التي كانت تدفع لها 72 ألف دولار سنويا، كما عينها أيضا في مجلس استئناف التأمين ضد البطالة بالولاية، وهو منصب مربح جلب لها 97088 دولارا سنويا.
أما المذيعة ميغان كيلي فقد تطرقت إلى هذه العلاقة وحول ما إذا ساهم براون في تعزيز مسيرتها المهنية من خلال علاقتهما الرومانسية القصيرة قبل عقود، وقالت: “في البداية، نامت مع هذا الرجل ويلي براون الذي كان عضوا قويا وذا شعبية كبيرة في الكونغرس في كاليفورنيا.. وقد وضعها في منصبين مختلفين لم تكن تستحقهما عندما كان عمرها 29 أو 30 عاما فقط، وكان عمره 60 عاما”
وأضافت: “كانت تجني ما يعادل 130 ألفا سنويا ولم تكن لديها أي مؤهلات.. كان يحاول تمهيد الطريق لمسيرتها السياسية، وهو اعترف بأنه هو الذي ساعدها في الفوز بدور المدعي العام.. أنا آسف. إنها لعبة عادلة… وتتطلب بعض المواهب”.
وارتقت هاريس في النهاية لتصبح المدعية العامة لمنطقة سان فرانسيسكو. وفي عام 2011، تم انتخابها مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وهو المنصب الذي شغلته حتى عام 2017.
وقد خلفت باربرا بوكسر في منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن يتم اختيارها لمنصب نائب الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات عام 2020.
وقال براون إنه يعتقد أن الرئيس جو بايدن يجب أن يتنحى عن الرئاسة ويعطي هاريس زمام الأمور.
وقبل أربع سنوات، حث براون هاريس على رفض عرض بايدن لتولي منصب نائب الرئيس واختيار دور المدعي العام بدلا من ذلك.