أرشيفية
شرعت القوات العراقية المشتركة، اليوم الإثنين، في عملية عسكرية واسعة لتحرير قضاء “الرطبة”، ومحيطه جنوب غربي محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، الأمر الذي يمكن السلطات العراقية من إعادة فتح معبر “طريبيل” البري مع الأردن بوصفه شريانًا اقتصاديًا مهمًا.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحي الزبيدي، في تصريح صحفي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن” القوات المسلحة، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، شرعت صباح اليوم بالتقدم بإتجاه مدينة الرطبة، لاستعادة السيطرة عليها، وطرد مسلحي “داعش” منها”.
وأضاف أن” العملية بدأت بمشاركة القوات المسلحة ممثلة بالفرقة 16 بالجيش، وقوات مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وشرطة الأنبار مدعومة بالدبابات والمدفعية، والهندسة العسكرية، وقوات حرس الحدود، وحشد العشائر، وبإسناد من القوة الجوية، وطيران الجيش، وطائرات التحالف الدولي”.
وكان طيران العراق والتحالف الدولي، قد قصف الرطبة مرارًا، وتمكن من قتل العديد من قيادات التنظيم، وعلى رأسهم المسؤول العسكري لداعش في الأنبار شاكر وهيب.
ويتيح تحرير الرطبة تأمين الطريق البري مابين منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، ومحافظة الأنبار وصولًا إلى بغداد، مما يمكن أهل الأنبار من استعادة مورد اقتصادي مهم حيث يعمل عدد كبير منهم، ويمتلك شاحنات نقل بضائع توقفت مع سيطرة داعش على الرطبة، وبعد إغلاق “طريبيل” لأسباب أمنية.