الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 9:43 ص
بأي ذنب قتلت

حملة دولية لمنع اسرائيل من المشاركة في أولمبياد باريس بسبب جرائمها في غزة

الوطن المصري- سارة سعيد

تتجه أنظار العالم إلى باريس التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشهر المقبل.

لكنّ غزة تعيش حدثاً مختلفاً، حيث حرمت الحرب الإسرائيلية ٣٦ ألف شخص من مشاهدة الحدث العالمي، أما الأطفال الذين كانوا يحلمون بالمنافسة يوماً فقد حرمهم الاحتلال من أطرافهم وقتل أحلامهم.

ما لم يتغير هذا الواقع المؤلم، ستستمر إسرائيل في قتل الأطفال بينما يتنافس الرياضيون للحصول على الذهب وقد أعلنت قبل أيام عن استعدادها لمواصلة الحرب لسبعة أشهر أخرى.

سيكون الاجتماع العالمي لحضور الألعاب الأولمبية فرصةً مثالية لإرسال رسالة مفادها أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع القتل الجماعي، ولا يمكن للرياضيين المنافسة تحت رايةٍ ملطخة بدماء الأبرياء.

وقال نشطاء حقوقيون : ستجتمع اللجنة الأولمبية في 12 يونيو، وندعو كل أحرار العالم  للمساهمة معنا في جمع مليون توقيع تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة حتى توقف اعتداءها الوحشي على حياة الفلسطينيين.

امنعوا إسرائيل من المشاركة في أولمبياد باريس

يعيش سكان غزة تحت وطأة الرعب منذ السابع من أكتوبر، وسيجتمع العالم عما قريب في الحدث الأولمبي العالمي الذي يعتبر محفلاً للسلام، والذي كان حظر المشاركة فيه رسالةً قوية للبلدان المتهمة بارتكاب الفظائع. حيث حظرت اللجنة الأولمبية مشاركة روسيا بعد أربعة أيام فقط من غزوها لأوكرانيا في عام ٢٠٢٢ كما منعت جنوب أفريقيا في عام ١٩٦٤ تعبيراً عن الرفض الدولي الموحد للفصل العنصري.

قد يتمكن رياضيو الاحتلال من المشاركة في البطولة كمحايدين رغم الحظر كما حدث مع رياضيي روسيا، لكن هذا الحظر سيسلط الضوء على حكومةٍ يُتهم قادتها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تتزايد الضغوط بسرعة، حيث اندلعت الاحتجاجات خارج مقر الألعاب الأولمبية في باريس، وقدم المشرعون التماساً لحظر مشاركة إسرائيل، كما طالب خبراء الألعاب الأولمبية بحلّ اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية ازدواجية المعايير.

وقد تكون موجة الدعم الهائلة لحظر مشاركة كيان الاحتلال هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتحريك اللجنة الأولمبية، لذا ندعوكم للتوقيع على هذه العريضة للمطالبة بالحظر ومشاركتها مع صديق واحد على الأقل:

امنعوا إسرائيل من المشاركة في أولمبياد باريس

لن يتحقق السلام في الأراضي المحتلة طالما استمرت إسرائيل في حربها وعدوانها.

لقد وقف الملايين من مجتمع آفاز دفاعاً عن حياة الفلسطينيين، وبينما يجتمع العالم معاً بسلام خلال الألعاب الأولمبية، أمامنا فرصةٌ للتضامن مع الذين يعانون من أهوال لا توصف في غزة، والضغط من أجل محاسبة المجرمين تكريماً لذكرى الأشخاص الذين دُمرت أحلامهم.

 

اترك رد

%d