السبت, 27 يوليو, 2024 , 4:49 ص
السفيرة سها جندي

وزيرة الهجرة : حماية شبابنا على رأس أولوياتنا.. وسنظل نعمل على تنشئة أجيال واعدة من أبناء المصريين بالخارج

قريبا .. إطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج.. وحزمة كبيرة من التيسيرات والتسهيلات

الوطن المصري – بوسي دياب

على مدار أسبوع كامل، شهدت وزارة الهجرة نشاطا موسعا للوزيرة السفيرة سها جندي، وخلال السطور التالية، نستعرض نشاط وزيرة الهجرة:

 ترأست السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة، وذلك لبحث آليات عمل اللجنة خلال الفترات المقبلة، وفقًا لمحددات القانون رقم 111 لسنة 1983 الخاص بالهجرة ورعاية المصريين في الخارج، فضلًا عن وضع سياسات وأطر التعاون مع مختلف المؤسسات التي شملها القانون بشأن تشكيل اللجنة، وتوفير كافة احتياجات المصريين المقيمين في الخارج، وإتاحة التيسيرات التي تمنح للمهاجرين سواء قبل سفرهم أو خلال فترة تواجدهم بالخارج أو عند عودتهم للوطن. وأكدت الوزيرة أهمية التركيز على تفعيل دور اللجنة العليا للقيام بالاختصاصات المنصوص عليها بالقانون، وأهمها تنظيم وإدارة عملية الهجرة الآمنة للشباب وإقامة مراكز التدريب للهجرة وتلقي طلبات الراغبين بتنظيمها وفقا للفرص المتاحة، كما تم الاتفاق بين كافة أعضاء اللجنة بضرورة تشكيل لجان متخصصة مصغرة لدراسة ووضع آليات عمل لموضوعات تنظيم الهجرة وتقنين أوضاع المصريين وتحسين ظروف وشروط عملهم بمختلف الدول، على أن تعرض تلك اللجان نتائج أعمالها على اللجنة العليا بصفة دورية.

و في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية، قامت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بزيارة محافظة بني سويف، وأكدت الوزيرة أن الزيارة تستهدف لقاء أهالي المحافظة للنقاش معهم وتوعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بجانب تعريفهم بسبل الهجرة الآمنة، هذا وقد تبادل الجانبان إهداء الدروع التذكارية تكريما وتقديرا للجهود المبذولة.

وعقدت السفيرة سها جندي مؤتمرا جماهيريا مع أهالي محافظة بني سويف ضمن فعاليات تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

 وأكدت الوزيرة خلال المؤتمر أن وزارة الهجرة عملت على تأهيل وتدريب الشباب في هذه القرى وفق احتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية، من خلال برامج تدريبية مكثفة يتم تنفيذها من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع للوزارة بما يعكس حرص الدولة على توفير الأيدي العاملة المدربة ذات الإنتاجية العالية بالأجور المناسبة للارتقاء بجودة الإنتاج والانضباط في العمل وتوفير فرص عمل بالسواق الخارجية خاصة السوق الأوروبية التي تعاني من نقص شديد في توافر الأيادي العاملة المدربة في كافة المجالات، نظرا لارتفاع نسبة الشيخوخة بالمقارنة بمعدل المواليد والشباب.

وتفقدت وزيرة الهجرة، غرفة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج. وأوضحت الوزيرة أن غرف المركز تخدم جهود التدريب من أجل التشغيل في السوق المصري والألماني، من خلال ما تقدمه من خدمات تدريب متعددة تستهدف تدريب الشباب المصري في مختلف المحافظات ومنها محافظة بني سويف وفق أعلى معايير التدريب العالمية التي تناسب احتياجات سوق العمل الألمانية والأوروبية، متابعة: “أننا نقدم البديل عن الهجرة غير الشرعية وأصبح أمام كل شاب يرغب في الهجرة فرصة مهمة لأن يسلك الطريق بشكل شرعي ورسمي، وهذا ما يجعل دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والغرف التابعة له، غاية في الأهمية وفرصة هامة يجب على كل الملتحقين به استغلالها أفضل استغلال”.

ثم عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، اجتماعا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة بني سويف، حيث أشارت إلى أن هناك ركائز ثابتة في استراتيجية الوزارة من ضمنها مجابهة الهجرة غير الشرعية والحفاظ على أبناء مصر، بتوفير البدائل الآمنة للهجرة وإعطاء أولوية قصوى لملف المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم. وأكدت الوزيرة أن دور الوزارة لا يقتصر على دعم ورعاية المواطنين المصريين خارج البلاد فقط، بل يمتد إلى رعاية مصالحهم داخل مصر ومساعدتهم على الاندماج بالمجتمع عقب عودتهم إلى الوطن، حيث أكدت التواصل مع المصريين باعتبارهم قوى ناعمة حقيقية لمصر هو هدف في حد ذاته، مشددة على أن الشباب هم قادة المستقبل، كما أن هناك تحديا كبيرا أمام وزارة الهجرة  للقيام بدورها في رعاية أبناء الوطن في الخارج وتقديم مختلف الخدمات والمحفزات التي يسعون إليها في ظل أزمات اقتصادية وسياسية عالمية طاحنة.

وأوضحت وزيرة الهجرة  أن مصر هي إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، وتجمعها علاقة وطيدة في المساعي المشتركة للحفاظ على الموروثات الثقافية، مشيرة إلى أن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “اتكلم عربي” تحت شعار “جذورنا المصرية” يستهدف تعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بتراث وطنهم مصر الضارب بجذوره في عمق التاريخ وحضارتها العريقة. ووجهت الوزيرة رسالة قائلة: “سنظل نعمل على تنشئة أجيال واعدة من أبناء المصريين بالخارج، معتزين بلغتهم الأم وإرثهم الثقافي والحضاري، قادرين على خلق مساحات إبداعية لأنفسهم في مجتمعات الدول المضيفة دون أن  تنتقص من هويتهم”.

ومن ناحية أخري أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، حرصها على التنسيق الدائم والمستمر للرد على استفسارات المصريين بالخارج حول موقف طلباتهم فيما يتعلق برد فرق الوديعة للمستحقين ضمن مبادرة سيارات المصريين بالخارج، مؤكدة أنه تم رد فرق الوديعة لنحو 2474 طلبا للمصريين بالخارج. وأشارت الوزيرة إلى أن هناك 105 طلبات قيد المراجعة في الجمارك، موضحة أن سيتم إعادة مراجعة فروق الوديعة لبعضهم، كما يوجد مستندات غير مستكملة في البعض الآخر، ولافتة إلى أن 144 طلبا بوزارة المالية، يتم العمل على مراجعتهم وإرسالهم إلى البنك الأهلي للتنفيذ، بجانب 295 طلبا بانتظار تحويل البنك الأهلي، ويتم مراجعتهم مع وزارة المالية للتنفيذ ورد فروق الوديعة، مشددة على متابعة الموقف التنفيذي أولا بأول لكافة طلبات المصريين بالخارج،.

وعلي صعيد متصل هنأت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، 3 من أبناء مصر في الخارج لتحقيقهم إنجازًا مشرفًا في السباحة، حيث أشادت بهم قائلة: “يملؤني الفخر والاعتزاز بثلاثة من أبنائنا بالخارج، هم أبطال بجينات مصرية خالصة، الأول هو علي تامر عنده 17 سنة، حصل مؤخرا على أسرع سباح على مستوى العالم، والبطلة الثانية هي كاميلا معروف، أفضل طالبة ورياضية في collage Eduard mon petit Montreal basketball ، ووصلت لنهائيات بطولة Athléte feminine par Excellence ، والثالث هو بطل السباحة حازم عيسى أفضل رياضي واللي تم اختياره ضمن قائمة (أفضل رياضيّ العام).. الحقيقة لسه عندنا نماذج عظيمة من نجاحات المصريين حول العالم.. شجعوهم وافرحوا بأولادكم تماسيح النيل لأنهم أبطال حقيقيين”.

وقد أدلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بتصريحات صحفية تحدثت فيها عن تفاصيل إنشاء صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج، مشيرة إلى أنه جارٍ الانتهاء من جميع التفاصيل والترتيبات المتعلقة بها، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تمهيدا لإطلاقه، وأن هناك أهدافا مهمة وراء إنشائه، وعلى رأسها توفير الدعم الكامل والمتنوع لكل أبناء مصر بمختلف دول العالم، موضحة أن صندوق الطوارئ للمصريين في الخارج، يستهدف مساعدة المصريين بالخارج ومن يتعرض منهم لضائقة، خصوصا المقيمين بمنطقة الخليج وبعض الدول الأوروبية، والتي شهدت تعثر لمصريين لأسباب مختلفة.

اترك رد

%d