الأحد, 19 مايو, 2024 , 11:34 م
جنود الشيطان يسعون في الأرض فسادا

تفاصيل أول مشروع صهيوني لضرب العقيدة الإسلامية في مصر

كتب – خالد عبد الحميد

عنوان صادم وربما مثير لأنه يتعلق بالعقيدة الإسلامية والمشروع الصهيوني الذي لا يتواني يوما عن ضرب الثوابت الإسلامية بأيدي وأدوات إسلامية .

المشروع تم تدشينه من يومين تحت إسم « تكوين» لنشر اللادينية والإلحاد وإنكار السنة بين المسلمين في مصر .

أما أبطال هذه المسرحية وأدواتها فهم إبراهيم عيسي الذي يدعي معرفته بكل شيئ وهو لا يفهم أي شيئ سوي ضرب الثوابت الدينية من خلال برامج مشبوهة في قنوات تحوم حولها الشبهات وعلامات الاستفهام ، وإسلام البحيري الذي دخل السجن منذ سنوات بتهمة إزدراء الدين الإسلامي والتشكيك في بعض آيات القرآن الكريم ، والمفكر العلماني يوسف زيدان ، وفاطمة ناعوت العلمانية التي ترفع شعار الحرية المطلقة والتطاول الفج علي ثوابت المجتمع المصري وقيمه وعاداته ، وألفت يوسف (لا دينية من تونس), وفراس سواح (لا ديني سوري ), ونائلة أبو نادر( لبنانية تنكر الأديان ) ، وعدد آخر من نفس الشاكلة  قاموا بتدشين مركز “تكوين” والذي سرعان ما تم إنشاء منصات له على كل مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تم عمل إعلانات ممولة تم الانفاق عليها بسخاء  حيث خصصت للمركز ميزانية مفتوحة، مجهولة المصدر، وموجّه لكل الأمة الإسلامية، وليس له رعاية من دولة بعينها

ولمن لا يعرف حقيقة وأصل إسم المركز المشبوه (تكوين) الذي يرأسه ابراهيم عيسي ، فعليه أن يعلم أنه تمت تسمية المركز «تكوين» على إسم أول سِفر في التوراة ، وكلمة (تكوين) أي ( البدأ ) أو البداية ويقصد بها في التوراة بداية الخليقة حتى سيدنا يوسف عليه السلام، وهنا إسقاط الإسم واضح، بداية فترة جديدة في مقاومة أو هدم العقيدة وبناء عقيدة جديدة تناسبهم !

ويناقش المركز المشبوه عدد من القضايا في صورة أسئلة مثل :

         هل يوجد شيء إسمه سنة نبوية ؟

          هل عمر بن الخطاب مسلم ؟

         هل الخمر حرام ؟

          لماذا لا تتزوج الأنثى من أربعة ؟

          هل القرآن الموجود في المصحف اليوم حقيقي ؟

         وصولا إلى « هل هناك أهمية لعبادة الله والإيمان به وربما هل هو موجود أصلا – حاشا لله ) ؟!

وللأسف تم استضافة شخصيات لادينية معروفة لتقديم حلقات عن الإسلام من وجهة نظرهم سوف تصل للأولاد والبنات والأطفال في الأيام القادمة من خلال إعلانات لفيديوهات من قناة تدعى “تكوين” للتشكيك في الدين الإسلامي وفي السنة النبوية وفي ثوابت الشريعة.

علينا جميعا أن نتصدي لهذا الفكر الإلحادي التكفيري الذي يسعي لهدم ثوابت الدين الإسلامي والتشكيك في العقيدة لصالح جهات مجهولة تنفق بسخاء وتدير المخطط في الخفاء .

« إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون» صدق الله العظيم

اترك رد

%d