كتب – خالد عبد الحميد
قال الشيخ عبدالقادر عبدالحي شيخ قبيلة الشوربجي بالعريش في تصريحات صحفية، أن أبناء سيناء هم حماة الحدود الشرقية لمصر، ويلعبون دورا في خدمة الوطن.
وأضاف الشيخ عبدالقادر – أن أبناء سيناء لهم دور كبير في حرب أكتوبر 1973، من خلال العمل مع القوات المسلحة التي تحمل كل التقدير والاحترام لأبناء مصر، حيث كانوا بمثابة “رادارات بشرية” يرصدون تحركات العدو ويقدمون كافة المعلومات للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هذا الدور الوطني هو واجب عليهم.
وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة وقف أيضا أبناء سيناء جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في دحر الإرهاب وأهل الشر، وكانوا صفا واحدا مع الجنود والضباط من القوات المسلحة، لافتا إلى أن أبناء سيناء وقفوا دوما مع القوات المسلحة والشرطة في كافة المواقف المفصلية من عمر الوطن.
وأوضح أن الجميع دفع الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أمن واستقرار الدولة المصرية، والحفاظ على الأرض والعرض والممتلكات، مشيرا إلى أن الحرب الأخيرة على الإرهاب وأهل الشر خير دليل على هذا التعاون المستمر بين كافة أبناء مصر مع القوات المسلحة والشرطة لمواجهة أمن مصر واستقرارها، وهو ما أدى في النهاية إلى القضاء على الإرهاب من جذوره، حتى عاد الأمن والآمان إلى سيناء، معربا عن أمله في الخير والنماء لمصر.
وأكد شيخ قبيلة الشوربجي بالعريش، أن سيناء تشهد تنمية في كافة ربوعها من طرق وتجمعات تنموية وزراعية، وهو ما أصبح أمرا ملموسا ويراه الجميع.
وأشار إلى أن ما تشهده سيناء من تنمية يعد بمثابة التعويض الحسن لما عاشه أهلها خلال الفترة الماضية، فهناك مدن وقرى يتم إنشاؤها بالكامل، حيث شهدت طفرة كبيرة في كافة القطاعات وعلى رأسها التعليم، من خلال بناء مدارس جديدة، وقطاع الصحة؛ أصبح هناك وحدة صحية في كل قرية، وفي قطاع الطرق تشهد سيناء مشروعات طرق غير مسبوقة تسهل حركة المواطن، كما أكد أن أبناء سيناء يحرصون دوما على العمل مع القوات المسلحة والشرطة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها.