الثلاثاء, 30 أبريل, 2024 , 6:44 م
خالد حسانين

خالد حسانين يكتب : مصر التي في خاطري

كلنا نعشق تراب هذا الوطن ونرجو له الخيروالاستقرار والامان . ولكل منا طريقته في العمل  او التعبير عن هذا الحب والانتماء

لكن للاسف هناك شعرة مابين الحب والضرر حتي مع توافر حسن النيه ليحل محلها الجهل او عدم التدبر والتفكير العملي الحقيقي لصالح الوطن.. ومع استثناء المتطرفين وجماعة الاخوان   ممن لا يندرج عليهم حديثنا .

هناك البعض ساخطون علي الوضع لأسباب مختلفة قد يكون بسبب غلاء الأسعار أو لفشل في حياته العامة فيرمي اللوم علي الوطن أو جاهل بحقائق الأمور الدولية والمحلية وما يحاك بهذا الوطن من مؤامرات لأطراف لا يهمها استقرار مصر .

. لذلك علينا توخي الحذر من اي افكار  هدامة او الانسياق لرؤي وخطط قد تدفعنا لمناطق اشد خطورة مما نتصور

مصر تحتاج لسواعد ابناءها داخل وخارج مصر وأن  تصدق النوايا

فهل ينكر عاقل ما حدث بمصر خلال السنوات الاخيرة من طفرة هائله في المجال الصحي و حلول غير تقليدية لمشاكل الاسكان وتطور واضح في وسائل النقل واقتربنا من حل مشاكل الزحام تماما … والمكانه التي وصلتها المرأة في العصر الحالي وايضا اصحاب الحالات الخاصة ومبادرات تكافل وكرامه وحياة كريمة

 لذلك لابد من الاعتراف يما تحقق وما هو في طريقة للانجاز في  اطار سعي القياده السباسية لتخسين الاوضاع رغم التحديات الدوليه والتغيرات  الاقتصاديه التي يشهدها العالم  ونتاثر بها كباقي الدول .

علينا ان نلمس الواقع ونحن نحلم بغد افضل لكي نقترب من الحقيقه دون افورة او تخيلات وحسابات غير مقنعه وغير منطقيه . نحن جيل شهد تحولات وحروب ونغيرات غير مسبوقه  وحروب دوليه واقليميه وانظمه تتغير وكوارث طبيعيه وصحية  ) كل هذا كانت له تداعياته علينا وعلي غيرنا فلسنا نعيش بمعزل عن العالم

مصر تحتاج منا الكثير بدايه من الوقوف بجانب القياده ثم العمل بكل اخلاص وجهد لتحقيق التنميه بمشاركه من القطاع الخاص الذي اراة متكاسلا وايضا شبابنا الذي ننتظر منه الكثير والكثير

اترك رد

%d