تدريس حرب أكتوبر بالمعاهد العسكرية العالمية اعترافا بقوة وصلابة الجندي المصري
سيذكر التاريخ بأن الرئيس السيسي أعاد تسليح الجيش المصري ليكون قادرا علي حماية حدود الوطن
كتب – خالد عبد الحميد
أكد المستشار عادل اسكندر رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية في تصريحات خاصة لـ رئيس تحرير « الوطن المصري» أن حرب العاشر من رمضان ١٩٧٣ كانت بالنسبة لي ورجال القوات المسلحة معركة استعادة الكرامة وذلك باستعادة أرضنا .. كانت معركة حياة أو موت ، ولذلك كنا وكان لي شرف أن أكون أحد المشاركين فيها ،عندما صاح الجنود والضباط بصوت واحد بعد عبور قناه السويس بعد أن أمنها رجال الصاعقة المصرية
« الله اكبر الله اكبر.. والنصر من عندك يا رب » كانت تخرج من القلوب وكأن الله أنعم علي الجميع بالقوة والإيمان في معركة درست فيما بعد بالمعاهد العسكرية العالمية وهو بمثابة اعترافا دوليا بقوة وصلابة وثقة المقاتل المصري .
وأضاف اسكندر : عقيدتنا العسكرية الله .. الوطن .. بالأمر ..لا ولن تتغير،عبر السنوات
لقد أكدت سنوات حرب الاستنزاف أن المقاتل المصري لديه ايمان كامل بالنصر أو الشهادة ولذلك أكدت الحرب أننا كعسكريين لنا عقيدة ثابتة ومسؤولية واحدة وهي حمايه الوطن من كل معتدي والحفاظ علي حدودنا من كل عدو يحاول أن يقرب منها .
وقال : نحن جيش نظامي من المصريين ولذلك لا نعتدي ولا نهاجم أي بلد لأننا نومن بالسلام
لقد نفذ الرئيس السادات رحمه الله والقادة العسكريين استعاده الأرض بالحرب ولكن سريعا سعينا للسلام العادل وخاضت مصر حربا أخري قانونية لاستعادة آخر أرض لنا وبالفعل عادت طابا لنا بعد صراع قانوني طويل .
واستطرد رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية قائلا : هذه مناسبة لابد أن نتقدم بكل الشكر والتقدير والعرفان فيها لكل رجال القوات المسلحة والقادة العسكريين الذين خططوا وقادوا معركة استعادة أرضنا بالكامل مؤكدين أننا حققنا المعادلة الصعبة والتي قيل وقتها أنه من المستحيل أن نرفع علم مصر علي أرضنا ونوقع اتفاقية سلام .. وقد كان وحققنا المستحيل بعد ٧ سنوات من التدريب والعمل والتخطيط وإعاده تأهيل وتسليح الجيش وتحقق الانتصار
وهنا يهمنا أن نشيد بما وصلت له قواتنا المسلحة الآن من مستوي تدريبي عالي جدا وتنوع الأسلحة ومصادرها والتفوق العسكري الذي وصلنا له والذي سمح لنا بالسيطرة الكاملة والقدرة التامة علي حماية كل حدودنا ، رغم أن مصر الآن تواجه اضطرابات من كل الجهات وعلي كل الحدود .
لقد قاد هذه الطفره الرئيس عبد الفتاح السيسي بخبرته وايمانه بأن يكون الجيش المصري هو حزام الأمن والأمان لمصر وأرضها وشعبها
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر وجيشها وشرطتها وشعبها