ارشيفية
أعلن متحدث عسكري أميركي، أن تنظيم داعش المتشدد، يستخدم قناصة لمنع المدنيين من مغادرة مدينة الفلوجة، غربي بغداد، الخاضعة لسيطرته وتحاصرها القوات الحكومية.
وقال الكولونيل ستيف وارن للصحافيين في البنتاغون، خلال مؤتمر عبر الفيديو من بغداد، إن المتشددين وضعوا قناصة في أماكن تشرف على ممرات إجلاء المدنيين التي أقامتها القوات الحكومية لمنع مغادرة سكان المدينة التي تعاني من شح هائل في المواد الأساسية.
وأضاف: “نعلم أن العراقيين حاولوا مرارا فتح ممرات إنسانية كي يتمكن بعض هؤلاء المدنيين من المغادرة، ولكن هذه الجهود لم تتكلل بالنجاح بشكل عام، لأن تنظيم “داعش” أخذ تدابير مثل وضع قناصة لتغطية هذه الممرات بهدف قتل الناس عندما يحاولون المغادرة، وهذا ما أدى إلى ثني الناس عن استخدامها”.
وتابع: “لا بد وأن الخبر انتشر لأن ما من مدنيين حاولوا استخدام هذه الممرات خلال الأسابيع الفائتة”، وفقًا لـ”سكاي نيوز”.
ولفت المتحدث العسكري الأميركي إلى أن الفلوجة “كانت أول مدينة يسيطر عليها تنظيم “داعش” بالكامل، منذ أكثر من عامين، وبالتالي هو متغلغل فيها ومتغلغل فيها بعمق، هذه عقدة صعبة بالنسبة إلينا، إنها عقدة صعبة بالنسبة للقوات العراقية”.
وأشار الكولونيل وارن، إلى أن دحر المتشددين من الفلوجة ليس له أهمية عسكرية حاليا، لأن الأولوية هي لدحرهم من الموصل، كبرى مدن شمال العراق.
وقال: “ليس هناك أي سبب عسكري” يدفع القوات العراقية لتحرير الفلوجة قبل أن تحرر الموصل.