الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 5:18 ص

آفاق تطوير قطاع السياحة بين مصر وأوزبكستان

بقلم: أحمد عبده طرابيك

تشكل أوزبكستان مصدر جذب واهتمام لجميع السياح من مختلف أنحاء العالم، وذلك لما تمتلكه من تاريخ عريق موغل في القدم جعلها ثرية بتراثها وآثارها ومعالمها الثقافية والحضارية الفريدة، حيث تعد أوزبكستان وجهة مهمة للسياح بما تمتلكه من مصادر جذب وإبهار بطيعتها الساحرة، ومناخها المتنوع، كما ترك تاريخ البلاد العريق أثره الواضح علي ثقافة شعب أوزبكستان والذي انعكس في تنوع عمارتها وفنونها وتراثها الشعبي من ملابس وأزياء وعادات وتقاليد وقيم، وكذلك المطبخ الأوزبكي المتنوع الفريد العامر بأصناف عديدة من الأطعمة الشهية. إلي جانب أضرحة العديد من العلماء والمفكرين الذين قدموا إسهامات كبيرة في تطوير الحضارتين الإسلامية والعالمية.
كما أن المساجد والمدارس القديمة واستراحات القوافل التجارية المزينة بألوان الفيروز “كروان سراي”، قد جعلت من أوزبكستان أهم المراكز التجارية والحضارية علي امتداد طريق الحرير القديم، حيث مازالت كل هذه المعالم تمتلك من السحر ما يأسر القلوب ويبهج النفوس، بالإضافة إلى الإمكانات السياحية الكبيرة التي وفرتها أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة.
تهتم أوزبكستان بالسياحة الدينية بشكل عام، وبالإسلامية بشكل خاص، باعتبارها أحد أهم مراكز الحضارة الإسلامية، حيث تسعي إلى جذب السياح من الدول الإسلامية، لزيارة المعالم الدينية والتاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وتهدف أوزبكستان إلي أن تكون مصدر جذب عالمي في مجال السياحة الدينية، وأن تصنع لنفسها علامة تجارية خاصة بها تجعلها رائدة في مجال السياحة الدينية. حيث تحتضن العديد من المعالم الدينية التي يبلغ عددها نحو 622 موقعًا للتراث الثقافي تناسب السياحة الدينية، تشمل: 595 موقعًا إسلاميًا. 19 موقعًا للمسيحية. 8 مواقع للبوذية.
وتنتشر في مدن أوزبكستان الكبري العديد من الآثار والمعالم التاريخية، فحتوي العاصمة طشقند علي العديد من المعالم منها: مدرسة شيخ أبي القاسم. مجمع حضرة إمام “الإمام القفال الشاشي” والذي يحتوي على “مدرسة براق خان، ومعهد الإمام البخاري، ومكتبته الثرية بالمخطوطات النادرة، والتي من أهمها مصحف الخليفة عثمان بن عفان، من القرن السابع الميلادي، أقدم نسخة مكتوبة للقرآن، وتتكون من 353 رقعة من جلد الغزال”. مدرسة كوكالداش. سوق شارسو. قصر أمير رومانوف. مسرح عليشير نوائي. ميدان استقلال. متحف تاريخ التيموريين. ميدان أمير تيمور. برج طشقند التلفزيوني. وقد تم اختيار طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007، من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم “إيسيسكو”.
أما مدينة بخاري، فتحتوي على: ضريح السامانيين، والذي شيده خارج القلعة، الشاه إسماعيل الساماني خلال الفترة ما بين عام 892، وعام 907 م، تخليداً لذكرى والده أحمد بن أسد والذي دفن فيه إلى جوار ابنه إسماعيل. جشمة أيوب “بئر أيوب”، ويُقال بأنه هو البئر الذي شرب منه النبي أيوب عليه السلام وشفي على إثره من مرضه، وإن كان لا يوجد دليل على صحة هذا القول. مدرستا “قوش مدرسة”، أي المدرستان المقترنتان، وذلك لتقابل البنائين وجهاً لوجه، والذي شيدهما الحاكم الشيباني عبدالله خان الثاني، حيث بنيت المدرسة الأولى “مادري خان” عام 974 هـ/ 1566 م، تخليداً لذكرى أمه، والمدرسة الثانية “عبدالله خان”، بُنيت بين عامي 1588، 1590م، وهي ثالث أكبر مدرسة في بخارى بعد مدرستي كوكلداش ومير عرب. مسجد بلند، ويعني العالي، لعلو سقفه، وقد تم ادراجه في قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو. مجمع خوجة جوكوشان. فيض أباد خانقاه، وهو من أجمل المباني في بخارى، بني بين عامي 1598، 1599 م. مدرسة عبدالعزيز خان، ومدرسة أولوغ بك المقابلة لها. مجمع باي كلان، ومعناه قدم العظيم، ويقع بجوار منارة “كاليان” العظيمة، التي ترتفع شاهقة بعلو 48.6 مترًا. مدرسة مير عرب، شيدها الشيخ عبدالله اليماني، القائد الروحي لعبيد الله خان، وابنه عبدالعزيز خان. مدرسة كوكلداش، تعني كلمة كوكلداش، الأخ بالتبني، نسبة إلي النظام الموروث عن سلالة جنكيز خان، حيث كان الأخ بالتبني أحد أهم المناصب في مجلس الخان. يبلغ طول المدرسة ثمانين متراً، وعرضها ستين متراً، وتحوي على أكثر من مائة وثلاثين حجرة درس. مدرسة نادر ديوان بيجي، تم تشييدها في عهد إمام قلي خان، وكان لقب ديوان بيجي يعطي لولي العهد في الدولة الأستراخانية، التي تأسست عام 1599، وقد بنيت لتكون بيتاً للقوافل “كروان سراي”، ولكن إمام قلي خان في حفل الإفتتاح أعلن بأن هذا المبنى هو مدرسة، فاضطر نادر ديوان بيجي لتعديل المبنى وإضافة طابق إضافي لعدد من الحجرات لتكون مدرسة. مجمع لبي حوض، من أكبر التجمعات الباقية للأحواض المائية في بخارى.
أما مدينة سمرقند التي تشتهر بكثرة معالمها وقصورها، والتي شيدت فيها خلال فترة ازدهارها وخاصة في عهد الأمير تيمور وخلفائه، وتحتوي المدينة علي العديد من املعالم والآقار التاريخية منها: قصر دلكشاه “القصر الصيفي”. قصر باغ بهشت “روضة الجنة”. قصر باغ جناران “روضة الحور”. مدرسة بيبي خانوم. مدرسة وخانقاه وضريح الأمير تيمور، وقد عام 807 هـ/ 1405 م، المهندس الأصفهاني محمد بن محمود البنا. ميدان ريجستان. حديقة باغ ديل كوشا، وتعني حديقة بهجة القلب وبنيت بين عامي 1396، 1398، بمناسبة زواج الأمير تيمور من الأميرة توكال خانوم ابنة سلطان المغول خضر خوجة. حديقة الميدان، والتي تحوي قصري الأربعين عاموداً ذي الطابقين. حديقة باغ جنار. حديقة باغ نو، أي الحديقة الجديدة، المحددة أسوارها بين أربعة أبراج، يصل بين كل برجين سور شاهق الارتفاع، طول كل جهة منه ميل واحد، وفي وسط الحديقة بستان، وفي وسط البستان قصر، مزين بقطع من الذهب والبلاط الأزرق وزين القصر من الداخل بمنحوتات من الرخام، وغطيت الأرضيات بفسيفساء من خشب الأبنوس والعاج.
وفي مدينة ترمذ يوجد: ضريح الحكيم الترمذي، في مجمع السلطان. قلعة الفتيات الأربعون. مئذنة جسر قرغان، والتي يرجع تاريخها إلي عام 1109 م.
يوجد في مدينة خوارزم: مئذنة كوتلج تيمور، وهي أعلى مئذنة في منطقة وسط آسيا، وتمثل أقدم الآثار التي تعود إلى أيام المغول. جامع خيوة الكبير، ويرجع تاريخه إلى آواخر القرن الثامن عشر الميلادي. مدرسة إسلام خوجة، ويعود تاريخها إلى ما بين عامي 1908 م، 1910 م.
وفي مدينة نسف يوجد: مدرسة خوجة عبد العزيز. مدرسة ربيعة. مسجد كوك قمباز. النصب التذكاري للحرب العالمية الثانية.
أما مدينة خوقند فيوجد بها: قصر خدايار خان “خدايار ساراي”، والذي بُني بين عام 1863، وعام 1870، ويتكون الجزء الأول من سبعة أفنية و 119 غرفة هُدم أكثرها خلال الغزو الروسي ولم يبق منه غير فناءان و 19 غرفة.
وتضم مدينة شهرسبز العديد من الآثار المهمة، والتي يعود معظمها إلي العصر التيموري، وقد تم إدراج عدد من تلك الآثار إلي قائمة اليونسكو للتراث العالمي، منها: قصر آق سراي، وهو قصر الأمير تيمور الصيفي، ويسمى أيضًا بالقصر الأبيض، وقد وشُرع في بنائه عام 1380 م. مسجد كوك قوباز “دار تيلي فات”، ويعني “القبة الزرقاء” ، بناه ميرزا أولوغ بك عام 1437 م، تكريمًا لأبيه شاه رخ ابن الأمير تيمور. مجمع حضرة إمام، ويسمي مجمع “دار سعودات”، ويضم ضريح “جهانشير” الابن الأكبر للأمير تيمور. قبر الأمير تيمور، حيث اكتشف علماءُ الأثار سردابًا مغلقًا بأحد الأبواب خلف ضريح حضرة إمام، يحتوي علي تابوت حجري منقوش عليه كتابات تشير إلى أنه مُعدّ للأمير تيمور، ولكن الأمير تيمور دفن في سمرقند، وقد وعثر في التابوت علي جثمانين قد يكونا لاثنين من القادة في عهد الأسرة التيمورية. كما تضم مدينة شهرسبز بازارًا كبيرًا يعود إلى القرن الثامن عشر، وحمامات أثرية يعود بعضها للأسرة التيمورية.
ساهم العديد من العوامل والإجراءات التي اتخذتها أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة في تطوير قطاع السياحة وجعل البلاد وجهة جاذبة للسياح، حيث يوجد اهتمام كبير علي مختلف المستويات بتطوير قطاع السياحة، وقد برز ذلك الاهتمام في عدد من الاجراءات، أهمها:
أولاً: المرسوم الصادر عن رئيس أوزبكستان حول إجراءات التطوير المستمرة للسياحة، والذي يشكل أساسًا قانونيًا ترتكز عليه كافة المؤسسات في الدولة لتطوير منظومة العمل السياحي، وكان من بين تلك الإجراءات، إلغاء نظام تأشيرات الدخول للأشخاص القادمين من العديد من دول العالم.
ثانيًا: عقد العديد من المؤتمرات والمنتديات عن السياحية، منها المنتدى الدولي الأول للمزارات للسياحة في بخارى، خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير 2019. والذي شارك فيه العديد من العلماء المسلمين، إلي جانب المختصين في مجال السياحة من أكثر من 130 دولة. الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الوافدين لأوزبكستان من إندونيسيا بنسبة 170٪، ومن ماليزيا بنسبة 158٪، ومن تركيا بنسبة 154٪، ومن الإمارات العربية المتحدة بنسبة 153٪.
ثالثًا: إقامة علاقات شراكة مع وكالات السياحية العالمية الشهيرة، التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها. وكذلك فتح قنوات تواصل مع المؤسسات والأفراد المؤثرين في جذب السياح إلي البلاد، ومن بين هذه المؤسسات الدينية علي سبيل المثال، الإدارة الروحية لمسلمي سان بطرسبورج وشمال غرب روسيا، بهدف تطوير الجهود في مجال السياحة الدينية.
رابعًا: مع إعلان مدينة بخارى “عاصمة الثقافة فى الإسلامية” فى عام 2020، وعلي الرغم من حالة الإغلاق التي سادت العالم بسبب تفشي وباء كوفيد 19، فقد أقامت أوزبكستان بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” العديد من المؤتمرات والمنتديات العلمية عبر الإنترنت. حيث تزايد الاهتمام من قبل الحركات الصوفية في العالم الإسلامي، خاصة مع اهتمام أوزبكستان بتنظيم المهرجانات الصوفية مثل “مهرجان النقشبندية”، الذي يقام بصورة تقليدية وبشكل دوري، بالتعاون مع المركز الصوفي العالمي في ماليزيا. حيث يتزايد الاهتمام بزيارة أضرحة ومكتبات ومعاهد العلماء الذين لهم اسهامات كبيرة في الحضارة الإسلامية، مثل الإمام البخاري، والإمام الترمذي، والإمام الماترودّي، وبها الدين نقشبندي، وخوجة عبد الخالق غجدواني.
خامسًا: تطوير البنية التحتية بشكل عام مع التركيز علي التي تستهدف قطاع السياحة، حيث تم تنفيذ الكثير من أعمال البناء وإعادة الإعمار علي نطاق واسع، وادخال تقنيات المعلومات الحديثة في مختلف القطاعات السياحية ووسائل النقل والفنادق والمطاعم والحدائق وتطوير قطاع المصارف، وبناء المتاحف والمكتبات الجديدة.
سادسًا: تطوير المرافق والقطاعات السياحية، حيث تم العمل علي اصدار شهادات الأطعمة الحلال للفنادق والمطاعم، وإنشاء الأماكن الخاصة للصلاة والوضوء في المطارات الدولية ومحطات السكك الحديدية في مختلف أنحاء البلاد، وتشجيع شركات السياحة علي تنظيم برامج ميسرة من أجل جذب السياح.
سابعًا: الترويج للسياحة في أوزبكستان من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات في العديد من دول العالم، منها دبي، وألانيا في تركيا، وقازان، وجاكرتا وسنغافورة. وكذلك تنظيم حملة مكثفة للدعاية من خلال منصات وسائل الإعلام الأجنبية الشهيرة.
ثامنًا: اهتمت أوزبكستان بتقديم نفسها للعالم وخاصة في المجتمعات الإسلامية كواحدة من أهم الحواضر والمراكز الإسلامية العريقة، وما تمتلكه من موروث حضاري إسلامي، حيث تم تنفيذ حملات ترويجية ودعائية واسعة النطاق بانتظام عبر البعثات الدبلوماسية لأوزبكستان في الخارج. وإلي جانب إلغاء نظام التأشيرات، تم تطبيق بند يحمل اسم “سفير العلامة التجارية السياحية في أوزبكستان”. حيث يقوم “سفير السياحة الأوزبكية” بالعمل علي تعزيز الصورة الإيجابية لأوزبكستان من خلال نشر المقالات وعقد مختلف المقابلات في وسائل الإعلام المحلية، لجذب السياح إلى أوزبكستان.
تاسعًا: استفادت أوزبكستان من فترة الإغلاق التي شملت العديد من دول العالم لإعادة بناء المرافق السياحية، وتجهيز المطاعم والفنادق بأحدث التجهيزات، وإعداد مواقع الرحلات السياحية.
أصبحت أوزبكستان في عداد الدول الرائدة عالميًا في تطوير مجالات السياحة المختلفة ومصدر جذب مهم للسياح من مختلف أنحاء العالم. ولذلك تعمل باستمرار من أجل المنافسة بقوة عالميًا في هذا القطاع الحيوي الذي يتطلب البحث المستمر والاستثمار، والاستخدام الفعال للتقنيات الحديثة. والعناية بالتراث التاريخي والحضاري والثقافي والحفاظ عليه وصيانته.
تقديرًا للمكانة التي وصلت إليها أوزبكستان في مجال السياحة، وبروزها خلال السنوات القليلة الماضية كأحد أهم المقاصد علي خريطة السياحة العالمية، فقد حظيت باستضافة اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية، والتي تشكل الحدث الأبرز في مجال السياحة عالميًا خلال الفترة من 16 إلي 20 أكتوبر 2023، الأمر الذي لفت أنظار العالم إليها وإلي امكاناتها وقدراتها السياحية الكبيرة.
ولذلك فمن المتوقع زيادة تدفق المزيد من السياح إليها، خاصة أن أوزبكستان تتمتع بالعديد من المزايا الفريدة التي تسهم في تحقيق أهدافها للدخول ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم، وأصبحت تمتلك علامة تجارية تنافس بها بين وجهات السياحة العالمية.
توجد علاقات تاريخية تربط بين مصر وأوزبكستان ترجع إلى عهد الدولة العباسية وذلك عندما جاء العالم أحمد الفراغاني الأوزبكي الأصل لتشييد مقياس النيل عام 861م. ثم تلا ذلك تأسيس الدولة الطولونية علي يد أحمد ابن طولون الأوزبكي الأصل، ومحمد ابن طغج الإخشيد مؤسس الدولة الإخشيدية، وأتابك الجيش المصري يوسف أزبك مؤسس حي الأزبكية، وأسرة قلاوون المملوكية، وغيرهم الكثير من العلماء والقادة.
تنظر مصر وأوزبكستان إلى قطاع السياحة باهتمام كبير، نظرا لامتلاك البلدين العديد من المقومات التاريخية والثقافية والطبيعية، وعلى اعتبار أن السياحة تشكل أحد أهم جوانب الدخل القومي لكلا البلدين. وتزاد أهمية التعاون بين البلدين في ظل وجود بعض الصعوبات خاصة عملية النقل البحري التى تعترض عملية تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بشكل عام بما يتناسب مع العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
يمكن لمصر وأوزبكستان تحقيق تعاون مثمر بين البلدين في قطاع السياحة من خلال تذليل بعض العقبات التي تعيق حركة تنقل السياح بين كلا البلدين، والمتمثلة في نظام التأشيرة، وخطوط الطيران المباشرة قليلة التكاليف.
تطوير التعاون في مجال الترويج السياحي والتعريف بالمناطق السياحية لكل دولة لدي الدولة الأخري، وكيفية الوصول إلى هذه المناطق بأسهل الطرق وأقل التكاليف من خلال مكاتب وشركات السياحة في كلا البلدين.
التعاون في برامج الترويج الإقليمي لكلا الدولتين في محيطها الجغرافي للدولة الأخري، خاصة أنه توجد مواسم سياحية مختلفة في كلا البلدين، وهذا من شأنه أن يوجد تعاون أكثر من كونه تنافس.
اتاحة الفرص للتعامل بين البلدين بالعملات الوطنية، لتجاوز عقبات التعامل بالعملات الصعبة التي تشكل أحد أهم العقبات أما حركة السياح.

 

اترك رد

%d