الإثنين, 20 مايو, 2024 , 5:38 ص

قمحة: انتخابات الرئاسة 2024 وصلت لأعلى معدل تصويت ومشاركة في العالم

الوطن المصري – جيهان جابر

قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة “السياسة الدولية”، إننا أمام مجموعة من الحقائق المهمة فيما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية 2024.

وأوضح قمحة عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أن هذه الانتخابات شهدت أعلى معدل تصويت في انتخابات رئاسية تعددية مصرية بإرادة حرة ودون أي تدخلات حكومية وعبر تنظيم اتسم بالشفافية والنزاهة والحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وأضاف، أن الانتخابات وصلت إلى أعلى معدلات المشاركة في الانتخابات الرئاسية التعددية التي جرت في العالم مؤخرا، حيث بلغت تقريبا 62 ٪؜ في فرنسا و65 ٪؜ في الولايات المتحدة.

وتابع: كما تم توفير الشرعية اللازمة والتحصين الكامل لنظام الحكم القادم لاتخاذ ما يراه من استراتيجيات وتطبيق السياسات اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجهنا على الصعيد الاقتصادي وفي مجال تأمين المجال الحيوي للأمن القومي المصري في جميع الاتجاهات وبشأن جميع القضايا، وأيضا استكمال ما بدأته الدولة من خطط التنمية والعمران والبحث عن الآليات اللازمة لمواجهة القصور الذي اعترض مجهودات الدولة في قطاعات التنمية المستدامة المختلفة.

وقال: المصريون أصبح لديهم قدرا كبيرا من الوعي والرؤية اللذان لم يتأثرا بجميع حملات التشكيك ومحاولة إجبارهم على اتخاذ قرار بعدم التصويت وأعلنوا أن صوتهم عالي وأنهم قادرون على التمييز بين الغث والثمين من معالجات إعلامية ودعاوى من الإعلام الموجه لقوى أهل الشر حاولت تشكيكهم في قيمة صوتهم وفي جدوى العملية الانتخابية ككل.

وأضاف: النصر الكبير لمؤسسات الدولة المصرية وتثبيت أركان الجمهورية الجديدة، تلك التي أوضحت مدى عمق هذه المؤسسات وما تملكه من قدرات وإمكانيات قادا إلى الخروج بهذا المشهد على نحو يشرف كل مواطن مصري محب وغيور على وطنه ويقدر ذرات ترابه الوطني.

واستكمل: النجاح الكبير للإعلام المصري بكافة مؤسساته ووسائله في التصدي لأكبر حملة شائعات ممنهجة مستمرة منذ عام 2013 للتشكيك في الدولة وقدراتها، وتواجد قوي للمؤثرين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي ولكل الشعب المصري، ما قاد عملية بناء الوعي إلى درجة مميزة من الانتشار.

وتمسك المصريون بمشروعهم الوطني الذي خطوا ملامحه عبر نضالهم المستمر من 2011 وكللوه بثورتهم العظيمة في 30 يونيو، والتأكيد على أن لديهم من الحس الوطني المتوافر في چيناتهم يمكنهم من التحرك وفقا لمؤشرات هذا الحس للتصدي لكل ما يحاك ضد أمنه بليل ومجابهة المخططات التي تستهدف أمنه القومي داخليا وخارجيا وإقليميا بكل ثبات ورشادة في اختيار مستقبلهم، وهو ما يعني أن هذه النسبة تكمن في إدراكهم لحجم الإنجاز الذي تحقق على مدار 9 أعوام.

واختتم: وأخيرا الرغبة في توفير الأمن والاستقرار اللازمين بهدف جذب المزيد من الاستثمارات التي لا يمكن أن تأتي دون تواجدهما، بما يمكن الدولة من استكمال خططها التنموية وتحقيق ما نصبو إليه جميعا من توفير حياة كريمة لأجيال قادمة من المصريين في وطن يليق بهم وبمكانة وطنهم الحضارية.

اترك رد

%d