الإثنين, 20 مايو, 2024 , 2:00 ص
ابو مازن

تقرير خطير من قلب تل ابيب يهاجم السلطة الفلسطينية بسبب دعمها للمقاومة

كتب – خالد عبد الحميد

شن قادة كيان الاحتلال الصهيوني العنصري هجوما عنيفا ضد السلطة الفلسطينية ووصفوها – علي حد زعمهم –  بأن السلطة تدعم حماس بالمال لقتل الاسرائيليين حيث قال المستشار العسكري السابق لبنيامين نتنياهو، مائير كليفي، في مقابلة على إذاعة “غالي يسرائيل”،إن “السلطة الفلسطينية تحمل نفس الايديولوجية التي تؤمن بها حركة حماس في قطاع غزة، وأنها لو استطاعت لفعلت ما فعلته حركة حماس، موضحا أن الرئيس أبو مازن يحمل نفس الايديولوجيا – حماس-داعش”.

وقال مسؤول منظمة “أمنيون” اليمينية والمقربة من بنيامين نتنياهو، أمير أفيفي، في تغريدة له على موقع )إكس- تويتر سابقا إن “داعش في قطاع غزة وفي الضفة الغربية أيضا، وأنه لا يجب إعادة السلطة الفلسطينية بعد الحرب لأن تسيطر على القطاع بأي شكل من الاشكال”.

 وقالت عضو الكنيست عن حزب “عوتسماه يهوديت”، ليمور سون هار ميلخ، في تغريدة لها

على موقع إكس- تويتر سابقا ان “السلطة الفلسطينية هي نازية بالضبط مثل حركة حماس، ونقل السيطرة لها في قطاع غزة سوف يجلب لاسرائيل ما جلبته حماس في قطاع غزة”.

وقال مسؤول عصابات استيطانية، في شمال الضفة الغربية، إليشاع يراد، في تغريدة له

إن “مستوطني الضفة الغربية، اعترضوا شاحنة تحمل مصفحة للسلطة الفلسطينية، متهما بذلك السلطة الفلسطينية ورجال الامن فيها بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية”، وأضاف

أنه “يجب عدم التمسك بمبدأ أن السلطة مختلفة عن حماس”.

ونشرت صفحة “صائدو النازيين” المتطرفة على صفحتها الرسمية على تلغرام أنه “يجب اعتقال وزيرة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، على إثر مشاركته في فعاليات وصفتها بالاستفزازية في مدينة طولكرم”.

وقال عضو الكنيست عن الليكود عاميت هليفي،، في تغريدة إن “السلطة الفلسطينية وحماس هي نفس الشيء وأن النازي هو نفس النازي”.

وقال المسؤول السابق في حكومة الاحتلال، إيتمار ماركوس، في مقابلة أجريت معه على القناة 14 العبرية،إن “السلطة الفلسطينية تنكر المذبحة التي تعرض لها اليهود في غلاف غزة، وأنها تحاول تزوير الاحداث”.

وقال عضو الكنيست عن “عوتسماه يهوديت”، تسفي سوكوت، خلال  لقاء تلفزيوني بثته القناة 14 العبرية إن “السلطة الفلسطينية هي أكبر المحرضين ضد إسرائيل، وأن الرئيس

أبو مازن يدفع رواتب للمخربين”.

,قالت عضو الكنيست عن الليكود، غاليت دستيل، في كلمة لها بالكنيست، إن “المناهج التعليمية للسلطة الفلسطينية تحريضية، وأن رئيس السلطة أبو مازن كان

قد عمل شهادة دكتوراه حول إنكار المحرقة

وقال عضو الكنيست عن “عوتسماه يهوديت”، تسفي سوكوت، خلال كلمة له في الكنيست، إن “أبو مازن يدفع الرواتب لكل طفل يقتل يهوديا، كيف أصبح هذا الشخص

ذو شرعية؟”.

وقال سفير إسرائيل لدى األمم المتحدة، جلعاد أردان، في كلمة له في الأمم المتحدة، إنه ” لا يوجد اختلاف بين حماس والسلطة الفلسطينية في الأيديولوجية”.

وقال عضو الكنيست السابق عن الليكود، أفيحاي بوارون، في تغريدة له إنه ” لا فرق بين السلطة الفلسطينية وحماس، ويجب الاستيقاظ من أفكار أوسلو”، وأضاف أن السلطة ستجلب لإسرائيل كارثة كبيرة بألف ضعف مما حدث في غلاف غزة ودعا إلى تفكيك السلطة الفلسطينية في أسرع وقت”.

ونشر موقع يتبع لتيار الصهيونية الدينية، باسم “هكول هيهودي”، شريطا مصورا وفيه “تحريضا واضحا ضد الأجهزة الامنية الفلسطينية، حيث تتهم هذه الاجهزة بالاعداد لعمليات توغل وقتل وخطف في داخل مستوطنات الضفة الغربية”

و قال عضو الكنيست عن الليكود، دان إيلوز، في تغريدة إن السلطة تدفع الأموال لقتلة الاطفال، وترعى مناهج تعليمية تحريضية تنكر الهولوكوست،، مضيفا أن السلطة ليست شريكا”.

وقال عضو الكنيست، عن حزب “إسرائيل بيتنا”، عوديد فورير، في تغريدة على موقع

إن “على الجميع أن يستيقظ فمن يعتقد أن السلطة الفلسطينية ستكون حال، هو مخطئ، فأبو مازن ينكر الهلوكوست، ويدفع أموال للارهابيين”.

وقال وزير المالية الاسرائيلي، وزعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسالئيل سموتريتش، في تصريح نشره موقع “JDN ” العبري، في تاريخ ) إن “وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يقوم بنشاطات ضد إسرائيل أمام محكمتي الجنايات الدولية، والعدل الدولية، لغرض محاسبة إسرائيل على جرائم حرب، وأنه في أعقاب ذلك يجب وقف تحويل الاموال للسلطة الفلسطينية”.

وقال عضو الكنيست عن الليكود، موشيه ساعده، في مقابلة إذاعية على إذاعة “غالي يسرائيل”،إنه ” لا يجب بأي شكل من الاشكال نقل السيطرة في قطاع غزة للسلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن”.

ونشرت منظمة “ريغافيم” اليمينية الممولة من الحكومة الاسرائيلية،

في تغريدة على موقع إكس  قالت فيها إنه ” لا يجب العيش في الاوهام لأن السلطة الفلسطينية هي نفس حركة حماس”.

وقال عضو الكنيست السابق، عن حزب البيت اليهودي، يانون مغال، في تغريدة له على موقع

)إكس إن “أبو مازن يعارض اإلرهاب من جهة ومن جهة أخرى يدفع الأموال لمن يقتل اليهود، بما في ذلك النازيين في غزة”.

وقال مدير عام حزب الصهيونية الدينية، يهودا فالد، في منشور له على موقع )إكس-إن

“السلطة الفلسطينية دفعت رواتب لمنفذي عمليات قتل المدنيين في غلاف غزة، داعيا

إلى عدم تحويل الاموال للرئيس أبو مازن لأنه سيدفعها لقاتلي الاطفال ومغتصبي النساء

وحارقي المسنين”.

وقال الضابط السابق في الجيش اإلسرائيلي، والموظف في وزارة الخارجية الاسرائيلية،

يوسف حداد، في مقابلة إذاعية إن “السلطة الفلسطينية تدعم اإلرهاب، وتدفع للارهابيين الرواتب بما فيهم من نفذوا مذبحة في غلاف غزة، وأضاف أنه لا  يوجد شريك فلسطيني، وأنه يجب إسقاط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.

اترك رد

%d