رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس
يزور رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال الفترة من 21 إلى 24 مايو الجاري.
وتأتي زيارة “فالس”، لبحث مبادرة السلام، التي أطلقتها بلاده لدفع عملية السلام، على خلفية تجدد الأعمال العدائية في غزة.
وذكرت رئاسة الوزراء الفرنسية – في بيان اليوم الأربعاء – بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزيارة تهدف إلى إجراء محادثات دبلوماسية في ظل جهود فرنسا، للتوصل إلى اتفاق سلام قائم على حل الدولتين.
كما تهدف الزيارة إلى بحث ملفات اقتصادية وثقافية.
وتأتي تلك الزيارة قبل أيام، من المؤتمر الوزاري الدولي، الذي تستضيفه باريس نهاية الشهر الجاري، والذي حال نجاحه قد يفضي إلى عقد قمة دولية قبل نهاية العام الجاري.
كما تأتي عقب إعلان إسرائيل، رفضها المبادرة الفرنسية، وتفضيلها إجراء مفاوضات مباشرة، و ثنائية دون شروط مسبقة.
وكانت المحادثات، التي قامت برعايتها الولايات المتحدة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، قد أنهارت في أبريل 2014، بعد 9 أشهر من انطلاقها، وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها.
ويلتقي رئيس الوزراء الفرنسي، خلال زيارته للقدس يومي 22 و 23 مايو الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز، والرئيس الحالي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلًا عن رئيس المعارضة في إسرائيل إسحاق هرتسوج.
ويتوجه مانويل فالس، في 24 مايو إلى رام الله، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله.