عبد الملك المخلافي
قال عبد الملك المخلافى، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى: “إن ما يحدث في عدن ليس من قضايا المشاورات”، معتبرا استنكار وفد (الحوثيين وصالح) لما قامت به سلطات عدن بترحيل مواطنين شماليين لا يملكون أوراق هوية، بأنه “أمر غير مقبول عندما يصدر ممن دمروا عدن وتعز والشمال والجنوب” – بحد وصفه.
وأوضح وزير الخارجية – في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن الحكومة هي المسؤولة عما يجري في عدن، وأن توجهات الرئيس ورئيس الوزراء كانت واضحة في هذا الشأن، وأن طرحه للنقاش بمثابة محاولة للهروب من الدخول في جدول المشاورات.
وقال المخلافي (الذي يمثل رئيس وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت): “آخر من يحق لهم الحديث عن (عدن أو تعز أو الشمال أو الجنوب) هم الحوثيون وصالح الذين دمروا كل شيء”، معتبرهم “جماعة عنصرية مزقت الوحدة الوطنية من خلال ممارساتهم العنصرية والمناطقية ضد أبناء الشعب اليمني، قامت من أجل أن تميز فئة سلالية على الشعب وشعبنا يرفض الاستغلال البشع لحادثة عدن لتحقيق مآربهم الانقلابية”.
وعما وصفه بمطالبة الحوثيين وصالح بحكومة توافقية قبل سحب السلاح بحجة العودة للتوافق، فأكد المخلافي أن “انقلابهم على الدولة هو الذي دمر التوافق كما دمروا مؤسسات الدولة وشنوا حربا عنصرية طائفية ضد أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمدن وأحدثوا شقا في النسيج الاجتماعي وخالفوا كل الاتفاقات والعهود”.
وطالب وزير الخارجية اليمني، (الحوثيين وصالح)، بإزالة كل الجرائم الناتجة عن الانقلاب واغتصاب الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح قبل الحديث عن العودة للتوافق.
أ ش أ